دبور يؤكد ان اعداء سورية لن ينالوا منها
كتب محمد شريف الجيوسي
في مداخلة صحفية بعنوان ” لقد اعمت الاحقاد ابصارهم وبصيرتهم” أبدى فؤاد دبور, امين عام حزب البعث العربي التقدمي استهجانه من مواقف الحقد والكراهية لدى ادعياء الوطنية والمتمسحين بالدين الاسلامي الحنيف, الذين يصدرون البيانات ويدبلجون المقالات التي تقطر حقدا وكراهية، وينفثون السموم ضد شعب عربي يدافع عن امته، وضد جيش عربي يقدم الشهداء والدماء والتضحيات الجسيمة من اجل الشعب والارض والامة، وضد قيادة صمدت في الميدان وقادت المعركة ضد الدواعش بكل شجاعة وحكمة واقتدار..
وقال دبور ان هؤلاء الادعياء يذرفون دموع التماسيح على ابناء حلب الشهباء الصامدة التي تواجه العصابات الارهابية بصبر وشجاعة على طريق دحر الاعداء والانتصار مهما كبرت التضحيات.
وشدد دبور على أن الدولة الوطنية السورية قد ذهبت الى جنيف لحقن دماء أبنائها، والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات تستهدفها العصابات الارهابية بقوارير الغاز, وتصب حممها ونيرانها على الاحياء السكنية في حلب وغير حلب, ولكن الارهابيين وداعميهم رفضوا الانصياع الى لغة العقل والحوار.
ولفت دبور إلى أن انجازات وانتصارات الجيش العربي السوري الذي يواجه ببسالة وشجاعة واقتدار العصابات الارهابية ويحقق الانتصار تلو اخر ، قد دفعت الانظمة الداعمة للعصابات الارهابية الى شحن إعلاميين باعوا أنفسهم في سوق النخاسة فتحولوا الى ابواق حقد وكراهية ضد شرفاء الامة، مرتكبين جرائم رأي يندى لها الجبين .
وناشد دبور أولئك الذين يديرون معركة الاعلام القائم على الكذب والتزوير بالقول : كفى تحريضا، كفى تضليلا، لن تنالوا من الشعب العربي في سورية، ولا من الجيش العربي السوري، والقيادة السورية، كما لن تنالوا من الداعمين للقطر العربي السوري في الاردن وباقي الاقطار العربية, بل ستفشلون في تضليل الشعب العربي..
واكد دبور في ختام مداخلته الصحفية, أن سورية بمؤازرة كل شرفاء الأمة والعالم, ستحقق النصر النهائي وتسقط المؤامرة الخبيثة، ذلك لان سورية الابية هي الاقوى والاقدر على مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدفها وتستهدف الامة العربية.