حكومة البرزاني في كردستان تمنع المسيحيين من التظاهر

بيروت ـ قدس برس

 

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “إن قوات الأمن الكردية منعت عائلات عراقية مسيحية من الوصول إلى إربيل، عاصمة الإقليم، للمشاركة في مظاهرة، كان المسيحيون يعتزمون الاحتجاج على ما يُسمونه تعديا على أراضيهم من قبل الأكراد”.

ونقلت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها امس الجمعة، عن مسيحيين عراقيين، قولهم: “إن بعض السكان الأكراد استحوذوا على أراض مملوكة لمسيحيين في وادي نهلة ومناطق أخرى في شمال العراق، فيها أعداد كبيرة من الآشوريين وغيرهم من المسيحيين”.

وأكد هؤلاء “أنهم يحملون سندات ملكية، ولكن اللجوء إلى المحاكم والمسؤولين لم يُساعد في إزالة المباني التي شيدها جيرانهم الأكراد على أراضيهم”.

ودعا جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة السلطات الكردية إلى “حماية الاحتجاج العلني والسلمي وليس منعه. وقال يجب ألا يُمنع عبر حظر سفر الأشخاص على أساس دينهم”.

وذكرت “هيومن رايتس ووتش”، أنها “حصلت على وثائق رسمية تعود لسنتيّ 1992 و1994، تأمر بوضع حد لتعدي الأكراد على أراضي المسيحيين في كشكاوه وجم ربتكي، وهما قريتان في وادي نهلة”.

وأشارت إلى أن حكومة إقليم كردستان قالت في تقرير أصدرته في 2009 حول “وضع المسيحيين في إقليم كردستان بالعراق”: “إنها لم تتبع أبدا سياسة للاستيلاء على أراضي وممتلكات المسيحيين، وتعتقد أنه يجب حل النزاعات بين الأفراد عبر المحاكم والقانون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى