السعودية تنتدب باسم عوض الله للسيطرة على البنك العربي
بغطاء سعودي مكشوف، تسلل باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الاسبق، الاسبوع الماضي، الى قيادة البنك العربي، حيث اقرت الهيئة العامة للبنك، اكراماً لعينيه، تعديل الفقرة الاولى من المادة 14 من النظام الاساسي للبنك العربي حتى يتسنى انتخابه عضواً في مجلس ادارة البنك، بعد رفع عدد اعضاء مجلس الادارة الى اثني عشر عضواً.
وعلمت ”المجد” ان اختيار عوض الله لعضوية البنك العربي، ليس اكثر من ”خطوة اولى” على طريق الوصول الى منصب نائب رئيس مجلس ادارة البنك صبيح المصري، خلال وقت قريب.
وقال مصدر بنكي وازن ”للمجد” ان السبب الاول والمباشر لانتخاب عوض الله عضواً في مجلس الادارة، ثم ترفيعه نائباً للرئيس فيما بعد، هو تشجيع السعودية على شراء اسهم الحريري الهائلة في البنك العربي، خصوصاً وان المفاوضات ما زالت جارية بين السعودية وآل الحريري بشأن صفقة البيع والشراء، ولكنها متعثرة نوعاً ما جراء الخلاف على اسعار الاسهم.
وافاد المصدر ان عوض الله قد سرق بهذا الانضمام الى قيادة البنك العربي، فرصة كانت متاحة، لشغل هذا الموقع، امام امية طوقان، وزير المالية السابق الذي كان طامحاً في موقع نائب رئيس مجلس ادارة البنك، ومعتمداً في كل ذلك على كلمة شرف من قبل صبيح المصري، وعلى تزكية- او وساطة- من قبل زياد فريز، محافظ البنك المركزي، وصاحب الكلمة النافذة لدى سائر البنوك التجارية الاردنية.
وكشف هذا المصدر الوازن ان المصري قد سحب ”كلمة الشرف” التي قدمها لطوقان، دون ان يكلف نفسه عناء التفسير والاعتذار، في حين عمد فريز الى دعوة طوقان على وليمة غداٌّء فاخرة في مطعم ويسبرد المعروف، حيث ابلغه بخبر استبعاده لصالح عوض الله، وسرد له بعضاً من المبررات والحيثيات التي رجحت كفة عوض الله.. وخيرها في غيرها !!