احتجاجات طلاب جامعتي الزيتونة وآل البيت حول ازمة المواصلات

اعتصم العشرات من طلبة جامعة آل البيت احتجاجاً على استمرار أزمة المواصلات التي يعاني منها طلبة الجامعة، والاستغلال الذي يتعرضون له من قبل أصحاب خطوط النقل.

وقد التقى وفد من المعتصمين قبل أيام بنائب رئيس الجامعة الدكتور محمد الدروبي وعميد شؤون الطلبة الدكتور عمر العطين، حيث طرح الطلبة معاناتهم من المواصلات، إضافة إلى عدم تطبيق دعم التسعيرة الذي أقرته الحكومة سابقاً.

وبعد حوار مطول وضع الطلبة مجموعة من المقترحات لحل القضية، ووعدت إدارة الجامعة بالعمل على تطبيقها، وأهم هذه المقترحات ما يلي:

1- طلب زيادة حافلات خط الجامعة – المفرق.

2- تنظيم حركة السير في كل من مجمع الجامعة ومجمع المفرق من خلال وضع “سياج للدور” في المجمعات .

3- الإسراع في عملية جدولة الدعم الحكومي للتسعيرة وتطبيقه في أقرب وقت .

4- تكفل هيئة قطاع النقل بترتيب دُور (طابور) الحافلات “عمان ، الزرقاء” بحيث يتم تشغيل اكثر من حافلة في نفس الوقت ، وذلك لمنع حدوث اي أزمة على أرضية المجمعات.

على صعيد متصل، أطلق طلبة جامعة الزيتونة حملة  باسم “أخرتونا” احتجاجاً على تردي خدمة المواصلات من وإلى الجامعة. حيث يعاني الطلبة من الاكتظاظ داخل الحافلات نتيجة التحميل الزائد واضطرار الطلبة للوقوف داخل الحافلة ما يعرض حياتهم للخطر.

وبعد رفض إدارة الجامعة للاستماع لمطالب الطلبة لتحسينها, على مدار السنوات الماضية, أطلق الطلبة حملة “أخرتونا” لتكون اسم جامع لطلاب الجامعة في سبيل تحسين المواصلات والتي تتلخص مشاكلها بالتالي:

1- عدم تناسب أعداد الحافلات مع أعداد الطلبة, مما يجبر الطلبة على الركوب بأعداد تفوق المحددة والمفترضة في الحافلة الواحدة

2- اعتماد سائقي الحافلات على أهوائهم في اختيار مكان انزال الطلاب على الرغم من وجود مكان مخصص داخل أسوار الجامعة.

والتقى وفد من الحملة بعميد شؤون الطلبة الذي رفض تزويد الجامعة بحافلات إضافية مكتفياً بالحديث عن محاولات “جادة” لحل القضية.

ومن الجدير بالذكر، أن جامعة الزيتونة تفرض على كافة طلبتها دفع رسوم مواصلات كل فصل ضمن رسوم التسجيل بغض النظر عن استعمال الطالب لمواصلات الجامعة أم لا.

وتواصل حملة أخرتونا فعالياتها التصعيدية حيث من المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية كبيرة في الأيام القليلة القادمة ضمن خطتها للضغط على إدارة الجامعة لعلاج تردي خدمة المواصلات وتعرض الطلبة للمخاطر جراء ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى