الاسرائيليون يؤكدون ان “انتفاضة القدس” اخطر من الانتفاضات السابقة

كشف استطلاع حديث للرأي العام في اسرائيل أن غالبية اليهود يعتقدون أن الوضع الأمني في “انتفاضة القدس” أكثر خطورة من الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).

وأظهر مسح استطلاعي أجراه معهد “سميث” أن غالبية الاسرائيليين الذين استطلعت آراؤهم، قالوا إنهم شعروا أن “الوضع الأمني ​​هو أكثر خطورة اليوم مقارنة مع الانتفاضة الثانية”.

ووفقًا للاستطلاع، فإن 51 في المائة من هؤلاء الإسرائيليين قالوا إن الوضع الأمني الآن أسوأ مما كان عليه في الانتفاضة الثانية، و53 في المائة أفادوا أنهم شعروا أن أمنهم الشخصي تقلص في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية.

وقال 56 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، إنهم “امتنعوا عن السفر في وسائل النقل العام، أو دخول الأماكن العامة المزدحمة”، ورأى  69 في المائة، أن وجود مدني يحمل سلاحًا في مكان عام “يساهم إلى حد كبير في الشعور بالأمن”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، إنه منذ منتصف أيلول من العام الماضي، قتل 34 إسرائيليًا في هجمات نفذها شبان فلسطينيون.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الفترة الزمنية ذاتها تم تنفيذ 211 عملية طعن، و83 عملية إطلاق نار، و42 عملية دهس.

ولفتت النظر إلى أن 200 فلسطيني “قتلوا” خلال الفترة نفسها، بينهم 130 خلال تنفيذهم  عمليات، و70 في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية أو مع المستوطنين.

وقالت “يديعوت أحرنوت” إنه خلال الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى، والتي استمرت بين الأعوام 2000- 2005)، “قتل” نحو 3 آلاف فلسطيني،  وألف إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى