اعجاب عالمي بالاسد وجيشه عقب هزيمة “داعش” وتحرير تدمر

رحبت الولايات المتحدة امس الاثنين بطرد تنظيم داعش من مدينة تدمر التي استعادها الجيش السوري بشجاعة نادرة، واعتبرت ان هذا الانتصار “امر جيد”.

وقال جون كيربي, المتحدث باسم الخارجية الاميركية “ساجيب بسرعة، نعم، نحن نعتقد ان طرد تنظيم داعش من تدمرهو امر جيد يحسب للجيش السوري, نظرا لان “داعش” كان قد دمر في هذا المكان تراثنا المشترك، تاريخ الانسانية وذبح خبير اثار معروفا لدى دخوله المدينة في ايار الفائت”.

ومن جانبه كتب بوريس جونسون, عمدة مدينة لندن في صحيفة الديلي تلغراف، امس الاثنين، مقالاً بعنوان “برافو للأسد، لانه أنقذ تدمر من أيدي تنظيم داعش”.

وقال جونسون في مقاله: إن “النظام السوري بمساعدة روسيا، قد نجح في الوصول إلى أهدافه بعكس الغرب”.

وأوضح، “أنه لا يمكنني إلا أن أعبر عن فرحتي لاستعادة مدينة تدمر من أيدي تنظيم داعش”. وأكد “أقول أحسنتم وإلى الأمام”.

وفي طهران أكد الادمیرال علي شمخاني, ممثل قائد الثورة الاسلامیة أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني, أن الحكومة والقوات المسلحة الایرانیة ستواصلان دعمهما الکامل لسوریة ومحور المقاومة.

وأوضح شمخاني في رسالة بعث بها امس الاثنين، الی الرئیس بشار الأسد هنأه فیها باستعادة قواته لمدینة “تدمر”، أن “سوریة فی الصفوف الأولی فی جبهة الحرب ضد الارهاب”.

ودعا  شمخاني المنظمات الدولیة وبعض الدول، لدعم الحکومة السوریة والمعرکة الحقیقیة للارهاب, لا ان تقوم بتحسین صورة بعض الجماعات الارهابیة والدعوة لاشراکها في المفاوضات.

وأعرب شمخاني عن أمله فی أن یعود الازدهار والنمو لسوریة, وأن تتحول في العالم الی رمز ناجح في الصمود بوجه المؤامرات والحروب بالوکالة بعد طرد الارهابیین منها وعودة الهدوء واستقرار الیها.

وفي باريس رحب “رومان نادال” المتحدث باسم الخارجية الفرنسية  باستعادة الجيش السوري السيطرة، على مدينة “تدمر”, واصفا إنقاذ تدمر من تنظيم داعش بـ “الخبر الجيد”.

وشدد المسؤول الفرنسي على أن باريس تدعم الحرب على تنظيمي “داعش والنصرة”، المدرجين على قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن “رقم 2268” لا ينص على استهداف المعارضة السورية المعتدلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى