السياح الاتراك يفضلون زيارة الاقصى عبر اسرائيل وليس الاردن

أوضح مسؤول إردني أن “اللقاءات الثلاثية” بين السلطة الفلسطينية والأردن وتركيا لتنشيط السياحة الدينية إلى القدس المحتلة، “لم تُفلح” في تحسين أعداد السياح الأتراك الذين يزورون مدينة القدس المحتلة عبر الأردن.

وأضاف المسؤول، والذي يعمل في وزارة السياحة والآثار، أن اجتماعات عديدة عقدت في عمان، للتباحث مع الأتراك حول كيفية تنظيم الزيارات الدينية التركية لمدينة القدس المحتلة عبر الأردن وليس من خلال “إسرائيل”.

وتابع في حديث لـ “قدس برس” أن اللقاءات والمباحثات “لم تنجح” في زيادة أعداد السياح الأتراك الذين يرغبون بالحج إلى المسجد الأقصى عبر الأردن.

وبين المسؤول، والذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الأردن عوّل كثيرًا على الفتوى التركية التي صدرت في شباط 2015 عن “دائرة الإفتاء التركية” بتحريم زيارة المدينة المقدّسة إلا عن طريق الأردن.

مستدركًا: “لكن الفتوى التركية الأخيرة، لم تغير شيئًا على أرض الواقع”، متمنيًا في الوقت ذاته انتعاش الحركة السياحية الدينية التركية عبر الأردن وليس من خلال المطارات الإسرائيلية.

وأعاد المسؤول الأردني توجه السياح الأتراك لمدينة القدس عبر المطارات الإسرائيلية لـ “ارتفاع تكلفة السفر في الطيران الأردني مقارنة مع الطيران الإسرائيلي الأرخص نسبيًا”.

وكان وزير السياحة نايف الفايز، كشف عن مباحثات يجريها الاردن مع السلطة الفلسطينية وأنقرة لتسيير قوافل السياح الأتراك إلى القدس المحتلة عبر اراضيه، وليس عبر المطارات الإسرائيلية.

وعبّر حينها الفايز “عن أسفه” لكون الأتراك لا زالوا ينظمون زيارات إلى الأقصى عبر مطارات “إسرائيل”, حيث تُنظّم شركات السياحة التركية رحلات إلى مدينة القدس لأكثر من 100 ألف سائح سنويًا، غير أن أغلب هذه الرحلات تتجه مباشرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عن طريق مطار “بن غوريون” الإسرائيلي، وهو ما حرّمته الفتوى التركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى