دبور يحمل اردوغان مسؤولية الاضطرابات في تركيا والمنطقة باسرها

صرح فؤاد دبور, الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي أن سياسة اردوغان ومعه احمد داود اوغلو قد أوصلت تركيا إلى حالة عدم الاستقرار وفقدان الأمن, وسببت خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة لتركيا، مثلما أوصلت المنطقة بأسرها إلى حافة حرب تأكل الأخضر واليابس وقد تصل إلى حرب عالمية ثالثة تُلحق بتركيا دمارا وخرابا قبل غيرها من دول المنطقة والعالم.

وقال دبور في تصريحات صحفية، أن اردوغان ومعه احمد داود اوغلو قد إنتهجا سياسة الكراهية والحقد على الدولة الوطنية السورية من خلال الفكر الاخواني، مثلما انتهجا سياسة العداء والكراهية لكل المسلمين السائرين على النهج المقاوم للمشاريع والمخططات الاستعمارية الصهيونية في الوطن العربي والعالم الإسلامي, إرضاء واستجابة لدول حلف الأطلسي وسياساتها العدائية للأمتين العربية والإسلامية, وخدمة للكيان الصهيوني.

واكد دبور، ان الكيان الصهيوني بحاجة إلى نهج اردوغان الذي يستنزف الطاقة العسكرية في سورية العربية الموجهة أساسا ضد اغتصاب هذا الكيان للأرض العربية في فلسطين وسورية ولبنان، وضد وجوده غير الشرعي في منطقتنا.

وبين دبور ان  حماقات أردوغان قد طالت أكرد تركيا ، حيث مارس عليهم أقسى واشد أنواع القوة العسكرية, قتلاً واعتقالا ودمارا.

ونتيجة لسياسات أردوغان القمعية وأطماعه في  التفرد بحكم البلاد بالحديد والنار وعلاقاته المتوترة مع أحزاب المعارضة التركية حد الصدام, وامتعاض قيادات مؤثرة في الجيش التركي وانتقادات حادة حتى في أوساط حزب العدالة والتنمية ( الحاكم ) .. فقد تعددت التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تطال المؤسسات المدنية والعسكرية التركية, وفي المقدمة منها العاصمة أنقرة، والعاصمة التجارية اسطنبول.

واستذكر دبور ما قاله وزير خارجية تركي سابق وجه نقدا حادا لسياسة اردوغان العدائية تجاه سورية, حيث قال : إذا استمر هذا الاردوغان في هذه السياسة مع سورية فإننا سنجد تركيا قد خسرت لواء الاسكندرون.

وأشار أمين البعث التقدمي إلى سياسات اردوغان العدائية لم تقتصر على سورية ، حيث أقدم على إسقاط طائرة روسية تحارب العصابات الإرهابية.. الأمر الذي ولّد تذمراً واسعاً في الأوساط السياسية والحزبية والشعبية التركية خشية أن تؤدي هذه السياسة إلى اشتباك مباشر مع روسيا الاتحادية ما يلقي بظلال سوداء على الدولة التركية بكل مكوناتها.

وأوضح دبور ان سياسات أردوغان الخرقاء هذه تسببت بخسارة كبيرة للسياحة التركية ، كما خسرت تركيا أيضا سوقا عربيا يستهلك البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية والتي كانت تصل إلى سورية نفسها وعبرها إلى دول الخليج العربي وأقطار عربية أخرى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى