حضور شعبي واسع للتهنئة والعزاء بالشهيد عمر النايف
تقبل حزب الوحدة الشعبية مساء أمس الاول التهاني بالشهيد الفلسطيني عمر نايف زايد، الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية وعملاؤها في سفارة فلسطين في بلغاريا.
وقد أمّ مقر الحزب عدد كبير من الشخصيات الوطنية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية. فيما ألقى كل من النائب السابق الدكتور رياض النوايسة, والباحث نواف الزرو, والسيدة تهاني الشخشير رئيسة اتحاد المرأة الأردنية, والمحلل محمد البشير رئيس جمعية مدققي الحسابات الأردنية الأسبق، كلمات تؤكد الرفض والإدانة للعملية الجبانة الغدّارة بحق الشهيد عمر النايف، وعبروا عن غضبهم للتواطؤ والتآمر الذي مهّد لاغتيال هذا الشهيد، وأكدوا التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني وانتفاضته.
كما ألقت المناضلة ليلى خالد, عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة قالت فيها: ان الرسالة التي يجب أن نعرفها أن هذا العدو لن يترك أي أسير قد تحرر، وقد قالوها علناً سنقتلهم جميعاً, والسؤال كيف نرد؟ ها هي انتفاضة شعبنا ترد كل يوم على القتل اليومي البعض يقول عنه أنه قتل مجاني ونحن نقول هذا استشهاد هذه كرامة شعبنا التي لا تقبل بهذا الذل ولا تقبل بهذا الاحتلال الذي ينسق مع سلطة هي من إخراجه وتنفيذه وبالتالي لا تحمي لا شجرة ولا طفلاً ولا مرأة.
واضافت خالد تقول : نحن نقول لعمر ولكل الشهداء هذا الطريق اخترناه طواعية واختاره شعبنا طواعية ومستعدون طواعية لأن نقدم ونبذل مزيداً من الشهداء.
لكننا لا نقبل الغدر ولن نقبل التواطؤ، سنعمل بكل جهدنا من أجل أن يكون الرأس بالرأس والدم بالدم أيضاً, لن نقبل أن تذهب دماء شهدائنا هدراً أو غدراً, بل من حقهم علينا أن نرد الصاع صاعين، ولنا في ذلك أمثلة عديدة نحن لا نتحدث فقط لنشفي غليلنا ولكن نقول لشهدائنا أننا على الطريق وسنبقى على هذا الطريق حتى نصل.
كما ألقى الدكتور سعيد ذياب, أمين عام حزب الوحدة الشعبية الكلمة التالية: ان اغتيال عمر النايف في جوهره استهداف لما مثله الشهيد من إرادة نضال وجرأة وشجاعة سواء لجهة مواجهة المحتل أو لجهة النجاح في الإفلات من الاعتقال.
هذه الصورة النضالية المشرقة التي جسدها الشهيد وما تشكله من إلهام ودفع للشباب لم ترق للعدو الصهيوني والأطراف الفلسطينية المستسلمة.
ثم أشاد الدكتور ذياب بالحضور الشعبي الأردني, وقال ان الفعاليات التي تقاطرت على حفل تأبين الشهيد قد اكدت إدانتها للجريمة وشددت على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع تاريخي ومفتوح وحتماً سننتصر وتحقق أمتنا العربية أهدافها بالتحرير والوحدة والتقدم.
