الخارجية السورية تسفه تصريحات عادل الجبير الرعناء

اكدت سورية، أمس، أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يحاول إفشال اتفاق وقف الأعمال العدائية، باقتراحه خطة بديلة في حال فشل الاتفاق.

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية: «ان رموز النظام السعودي مستمرون, من خلال تصريحاتهم, في ترجمة الدور التدميري للمملكة الوهابية ضد دول وشعوب الأمتين العربية والإسلامية والأمن والاستقرار في العالم أجمع، وهذه السياسات تحديداً هي ما يطلق عليها شر البلية ما يضحك».

وأضاف المصدر يقول : إن «ما يردده عادل الجبير لا يعدو كونه صدى لما يقوله سادته في إسرائيل وأميركا، وحديثه عن وجود خطة (ب) إزاء التطورات الراهنة في سوريا هو مجرد وهم في ذهن نظام بني سعود، لأن وجود هكذا خطة يعني أن المملكة تفكر وترسم الخطط، والمعروف عن بني سعود أنهم لا يفكرون، وأنهم أدوات في أيدي إسرائيل وأميركا ينفذون ما يؤمرون به».

وتابع المصدر يقول : إن «تصريحات الجبير تمثل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2268، ومحاولة لإفشال وقف الأعمال القتالية، وجرعة كاذبة لرفع معنويات أدواته المنهارة في سوريا، ومقدمة لنسف جهود الحل للأزمة في سوريا».

واعتبر المصدر أن «النظام السعودي، الذي يرتكب المجازر ضد الشعب اليمني الشقيق، وليس آخرها قصف سوق شعبي، وبعد ما ارتكبه في سوريا على مدى خمس سنوات، لحريّ به أن يَمْثُلَ أركانُهُ أمام محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب، مثلهم مثل مجرمي إسرائيل، الذين كانوا في زيارة إلى السعودية, حسب ما أوردت وسائل الإعلام، ما يسقط ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر عورة بني سعود».

وقال إن «سوريا تدعم طلب الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة دولية لجرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها النظام السعودي في اليمن وفي العالم العربي، لأنه بات واضحاً للقاصي والداني أن دور هذا النظام هو إلحاق الهزائم والنكسات بالأمة العربية وضرب استقرارها، ما يجعله خطراً على الوجود، والأمن القومي العربي برمته، والسلم والاستقرار في العالم».

وأكد أن «الشعب السوري، الذي يفخر بأن بلاده مهد الحضارات، ينظر باستخفاف وازدراء إلى سفاهات الجبير وأمثاله في النظام السعودي، والتي تعكس تخلف وهمجية هذا النظام والدرك الذي وصل إليه من الوضاعة والانحطاط».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى