ثلث مقاتلي “داعش” نساء أوروبيات
اوضح تقرير أممي أن 30 في المائة من المقاتلين الأجانب في تنظيم “داعش” هم من النساء الأوروبيات.
وقال جون بول لابورد، رئيس “لجنة مكافحة الإرهاب” التابعة للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك امس الاول الجمعة، أن “القضية الأولى التي أذهلت المحللين في لجنته أن 550 امرأة أوروبية قد سافرن إلى مناطق خاضعة لتنظيم داعش”.
وأضاف يقول، خلال استعراضه التقرير الثالث الصادر عن اللجنة، أن “نسبة تمثيلهن تصل من 20 و 30 في المائة من المقاتلين الأجانب”، مشيرا في الوقت ذاته، الى أن “عدد الفتيات الصغيرات اللواتي أقسمن الولاء لداعش على الإنترنت قد ازداد أيضا”.
وأشار التقرير إلى أن “غالبية العائدين من المقاتلين الأجانب لم تشارك في أية أعمال إرهابية”، إلا أنه أكد أن هذه الغالبية مدربة بشكل جيد.
ورأى التقرير الأممي بضرورة أن تنظر الدول في استراتيجيات بديلة لاحتجاز المقاتلين الأجانب العائدين ممن لم يرتكبوا جرائم خطيرة، محذرا من أن بقاءهم في السجون قد يمكنهم من “تجنيد أعضاء جدد وتبادل التكتيكات فيما بينهم لتدبير عمليات خارجية فتاكة، كما جدث في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني الماضي في باريس”.