الرئيس الاسد يعتبر “وفد الرياض” مجموعة خونة وارهابيين

اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تركيا والسعودية تسعيان منذ اليوم الأول للأزمة السورية للتدخل برياً لكنهما لا تمتلكان القرار بمهاجمة سوريا فهما مجرد تابعين منفذين، مشيراً إلى أنه علينا أن ننظر لسيد تركيا و‏السعودية لمعرفة إذا كان هناك رغبة في الدخول بالحرب.

وخلال لقائه مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات امس الاثنين، حذّر الرئيس الأسد من أن المخطط للمنطقة كان ولا زال تقسيمها طائفياً، لافتاً إلى أن هدف أعداء سوريا كان طرح دستور طائفي وبالتالي تصبح كل طائفة مرتهنة للخارج لتقوية موقفها.

وقال الرئيس الاسد إنه “مع معرفتنا بكل النوايا السيئة تجاوبنا مع كل المبادرات السياسية لنقطع الطريق عليهم ولنثبت للمواطن انهم كاذبون ومخادعون”، معتبراً أن “الانتخابات الرئاسية كانت ضربة قوية لهم لانها جاءت تأكيدا على الدستور وتمسك الشعب السوري به”.

وتحدث الرئيس السوري عن أن “المسار الاساسي لاعداء سوريا عبر السنوات الماضية كان له جوهر واحد وهو انشاء هيئة حكم انتقالي”، مشدداً على أنه “لا يمكن القبول بأشياء متناقضة وكل ما يعنينا هو سيادة الشعب السوري”.

وأضاف الرئيس الاسد أن كل ما يعنينا هو مكافحة الارهاب وهي اولوية لن تتوقف، مشيراً إلى أن الغرب يتحدث عن وقف إطلاق النار عندما يتألم المسلحون وتبدأ الهزائم وهذا دليل على ارتباطه بالإرهاب.

ورأى الرئيس الأسد أنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار دون تحديد زمن، مؤكداً أن كل من حمل السلاح ضد الدولة والشعب هو إرهابي حتى يلقي السلاح.‎

وأردف أنه في محصلة اي حوار أو عمل سياسي في المستقبل لن نذهب لنبيع الدماء الشهداء التي سفكت في الأزمة، قائلاً: “اذا استطاعت ان تسيطر المعارضة السورية على المشهد عندها يمكن ان نتحدث عن حوار سوري سوري”.

واعتبر الرئيس السوري أنه عندما يكون الدستور هو المستهدف فلا بد ان يكون هو الحامي، واصفاً وفد ما يسمى بـ”المعارضة” الذي شكّل في الرياض بأنه عبارة عن مجموعة من الخونة والارهابيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى