الحزب الناصري في مصر يشجب التهديدات السعودية بغزو سوريا

اعلن الحزب الناصري في مصر تضامنه الشديد مع الحكومة السورية، وادانته البالغة للتهديدات السعودية بشن حرب برية فوق الارض السورية.
جاء ذلك في بيان اصدره الحزب الاسبوع الماضي بالقاهرة، فيما يلي نصه :
– تواترت الأنباء في الأيام القليلة الماضية عن إعلان السعودية عن رغبتها إرسال قوات برية إلى سوريا العربية بدعوى محاربة تنظيم داعش وذلك من خلال تحالف عسكري يقوده الأمريكان، وأعقب هذ الإعلان السعودي ترحيب أمريكي بتلك المبادرة اللئيمة.
ثم بدأت تتضح معالم وآليات المؤامرة على تقسيم سوريا .. فقد عادت الرياض وصرحت ”أن عدد القوات التي تحشدها قد يصل إلى 150 ألف جندي من كل من السعودية والمغرب وتركيا والكويت والبحرين والإمارات وقطر” .. وأضاف الخبر أن السعوديين والأتراك عينوا منذ أسبوعين قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا!!.
ويرى الحزب العربي الديمقراطي الناصري أنه ما أشبه اليوم بالبارحة، فقد تحددت ملامح الحلف الجديد ”الرياض -أنقرة” الموالي والتابع للمشروع الصهيوني- الأمريكي في المنطقة على غرار حلف بغداد في الخمسينيات، وبدأ العمل علناً على تكريس الإنقسام وتأجيج الصراع الطائفي المذهبي ”سني- شيعي، في ظل إنبطاح وتواطؤ عربي وغياب كامل للدور المصري”.
ويؤكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري رفضه لكافة التحالفات الإقليمية والدولية التي تعبث وتضر بمصالح المنطقة والشعوب العربية، كما نرفض أي تدخل عسكري بسوريا العربية تحت أي مسمى وتحت أي ذريعة والذي يعد تدخلآ غير مشروع، وإعتداء على سيادة دولة عربية تعاني ويلات الحرب الأهلية والحرب ضد الإرهاب وأطماع وتدخلات إقليمية وصهيونية ودولية تسعى للنيل من إستقرار الدولة السورية وتقسيمها وإشعال الصراع العرقي والطائفي المذهبي.
ويأتي الموقف الرسمي المصري – بكل أسف – من كل تلك الأحداث المتسارعة والمتلاحقة بشأن الأزمة السورية سلب، ونعلن رفضنا الكامل فيما تتناوله التسريبات وتتداوله الأخبار من مشاركة مصر عسكرياً في سوريا، و نأمل للدور المصري أن يكون بالمشاركة الإيجابية الفعالة للحل السياسى للأزمة السورية.
ومن جانبه أكد سيد عبد الغني رئيس الحزب على أهمية مشاركة الأحزاب العربية ذات التوجه الناصري في حملة واسعة لوقف المؤامرة على سوريا الشقيقة.. محذراً من خطورة هذه التحالفات على المستقبل العربي.