الاسير القيق المضرب عن الطعام يعاني سكرات الموت

رام الله - قدس برس

يواصل الأسير الفلسطيني محمد القيق، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 81 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت الحالة الصحية للأسير القيق خلال الأيام الماضية، تطورات خطيرة تنذر بتدهور أوضاعه للأسوأ، ما دفع عائلته لدعوة الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة، في فعاليات ما أطلقت عليها “جمعة النداء الأخير”، نصرةً لنجلها وتضامناً معه في محاولة لتشكيل ضاغط شعبي يدفع باتجاه “إنقاذه من الموت”.

من جانبها، بيّنت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، أن الوضع الصحي للأسير القابع في مستشفى “العفولة” يزداد تدهوراً بشكل متسارع، حيث بات يعاني من أوجاع في الصدر تزايدت بشكل كبير جدا، وكذلك الأمر بالنسبة للتشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، وارتفاع ملحوظ على درجة حرارته.

من جانبه توجّه “نادي الأسير الفلسطيني”، امس الجمعة، إلى المحكمة الإسرائيلية العليا بطلب لنقل الأسير القيق من مستشفى “العفولة”، وإخضاعه للعلاج في مستشفى فلسطيني، على ضوء تدهور وضعه الصحي بسبب إضرابه المفتوح عن الطعام والمتواصل.

وأوضح النادي في بيان صحفي، أن هذا الالتماس جاء في ظل التدهور المستمر الطارئ على الوضع الصحي الخطير للأسير القيق، وتعثر كل المحاولات القانونية للإفراج عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى