الأسير القيق معرض للموت الفجائي في كل لحظة

قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية” إن التقرير الطبي الأخير، والذي صدر عن مستشفى “العفولة الإسرائيلي”، يوم الخميس الماضي، بخصوص الأسير المُضرب محمد القيق، يفيد بأنه معرض لـ “الموت الفجائي في كل لحظة، وأن وضعه الصحي خطير جدًا”.

وأفادت الهيئة في بيان لها, أن التقرير موجه لـ “المحكمة العليا” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي ستعقد جلستها في وقت لاحق بما يتعلق بالوضع الصحي للأسير محمد القيق.

وأشار المحامي الفلسطيني، أشرف أبو سنينة، (محامي الدفاع عن القيق)، إلى أنه “يتوجب على المحكمة العليا وحكومة إسرائيل أن يقرروا الإفراج الفوري عن الأسير محمد القيق، أو الإعلان للملأ نيتهما إعدامه”.

وأكد أبو سنينة في تصريحات له، أن حياة الأسير القيق، والمُضرب عن الطعام لليوم الـ 74 على التوالي، “أصبحت مهددة بالموت”, مضيفًا: “حكومة إسرائيل وجهازها القضائي على المحك، وحياة الأسير القيق من مسؤولية دولة الاحتلال التي اعتقلته إعتقالًا تعسفيًا وجائرًا”.

وأوضح أبو سنينة أن القيق “لا زال يرفض أي شكل من الفحوصات الطبية والمقويات والمدعمات، ويرفض أي علاج قسري حتى لو فقد الوعي”.

ولفت المحامي الفلسطيني النظر إلى أن الأسير القيق يُطالب بأن يُعالج في مستشفى فلسطيني بعد إنهاء اعتقاله الإداري ونيل حريته بشكل كامل.

يذكر أن الأسير الصحفي محمد القيق، (مراسل قناة المجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل من قبل الاحتلال عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني 2015، وتم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور، بعد التحقيق لنحو شهر في مركز “الجلمة” التابع للمخابرات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، وعدم تقديم أي لائحة اتهام بحقه.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني الماضي، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، ويحتجز حاليًا في مستشفى “العفولة الإسرائيلي”، ويعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي بعد رفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى