تواصل المطالبات بإلغاء صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي

طالبت “الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني”، الحكومة بإلغاء رسالة النوايا الموقعة مع شركة “نوبل انيرجي” الأمريكية لاستيراد الغاز الإسرائيلي.

وقالت الحملة في بيان صحفي صدر عنها يوم امس الثلاثاء، إن على الحكومة “الرضوخ للإرادة الشعبية والنيابية الرافضة لصفقة استيراد الغاز من دولة الاحتلال الإسرائيلي، والانحياز إلى مصالح الأردن الاستراتيجية العليا، وأمن المواطنين، وأن تعلن فورا إلغاء رسالة النوايا الموقعة لاستيراد الغاز من العدو”.

وأشارت إلى أن: “البدائل متاحة وأن على الحكومة توظيف المليارات من أموال دافعي الضرائب لتعزيز أمن الطاقة في الأردن، وإنشاء مشاريع الطاقة الوطنية وخلق فرص العمل من خلالها للمواطنين، بدلا من أن تدعم بها الإرهاب الصهيوني”.

وبحسب البيان فإن الأردن، “يكتفي حاليا بالطاقة ويصدّر الفائض، وليس له أية حاجة أو مصلحة باستيراد الغاز من العدو”، لافتا إلى أن “استيراد الغاز من العدو الصهيوني خيار ساقط أخلاقياً”, واستنكرت الحملة، ما وصفته بـ “التضييق والمنع والقمع الذي تعرّضت له الكثير من الفعاليات المناهضة للتطبيع مؤخراً”.

و كانت الحكومة قد اعلنت عزمها التوجّه لتوقيع اتفاقية استيراد الغاز الإسرائيلي لصالح شركة الكهرباء الوطنية، رغم توصية مجلس النواب، بإلغاء الاتفاقية.

واما شركة الكهرباء الوطنية فقد وقّعت من جهتها على اتفاق مبدئي “خطاب نوايا” لاستيراد الغاز الإسرائيلي على مدار 30 سنة مقبلة, بقيمة إجمالية تصل إلى 15 مليار دولار.

وتقضي صفقة الغاز، بأن تقوم اسرائيل بتزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من حقل “لفيتان” بقيمة 15 مليار دولار.

جدير بالذكر ان “الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني” تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية وشخصيات وطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى