يحيى عياش ما زال يعيش في قلوب شباب “حماس”

صادف يوم امس- الثلاثاء، الذكرى الـ 20 لاستشهاد يحيى عيّاش، “المهندس رقم 1″، في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الذي اغتالته قوات الاحتلال في 5 كانون الثاني 1996، بمدينة بيت لاهيا في قطاع غزة، عقب زرع المتفجرات في الهاتف النقال الذي كان يستخدمه.

ولد يحيى عبد اللطيف عياش (1966- 1996) لأسرة فلسطينية بسيطة، زرعت في نفسه الإيمان والشجاعة (..) تلقى تعليمه الإبتدائي والثانوي في قرية رافات، قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وانتقل لدراسة الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت، قرب رام الله، قبل أن يلتحق بصفوف كتائب القسام عام 1992.

وقد برع “المهندس عياش”، في تصنيع المتفجرات من مواد أولية بسيطة، الأحزمة الناسفة وتجهيز الإستشهاديين، وكان أول من “فخخ” سيارة قبل أن يتم اكتشافها من قبل قوات الاحتلال، ليُصبح في نيسان 1993 “مُطارداً والمطلوب رقم 1 لأجهزة الامن الاسرائيلية”.

وبهذه المناسبة فقد جددت حركة حماس في تصريحات صحفية على لسان الناطق باسمها، حسام بدران، امس، تأكيدها السير على درب الشهيد عيّاش. مشيرة الى أن “صدى تفجيرات عملياته الاستشهادية، لا زال يرنّ في آذان أبناء المقاومة”.

وقال بدران: إن “الشباب الرائد” لانتفاضة القدس هم من تلاميذ عيّاش، وإن “أسطورة المهندس رقم 1″، التي خطها عياش بعمله الدؤوب وتفانيه في الإعداد لإيلام العدو الإسرائيلي، “لها أمثالها القادمة من واقع أيامنا الحالية”.

وأشار بدران إلى أن “شباب المقاومة في انتفاضة القدس” سيقاتلون العدو من ذات النبع الذي نهل من العياش.. منوهاً إلى أن الأرض الفلسطينية، “لا زالت على عطائها وفي قمة عنفوانها”.

كما شدد بدران على أن عياش، وسيرته الخالدة في مقاومة الاحتلال، زرعا فكرة “اللامستحيل في المقاومة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى