خروج المسلحين من جنوب دمشق خلال ايام

 

كشف خالد عبد المجيد, أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سورية أنه تم الاتفاق على تأمين طريق بديل لمسير قوافل المسلحين الذين سيتم إخراجهم من المنطقة الجنوبية لدمشق التي يقع ضمنها مخيم اليرموك ، بعد تعليق عملية إجلائهم إثر مقتل زهران علوش قائد جماعة “جيش الإسلام” المسلحة.

وقال عبد المجيد في تصريح ل”وكالة قدس نت للأنباء” امس الثلاثاء إن الطريق الذي كانت ستمر به قوافل المسلحين المخرجين من المنطقة الجنوبية يقع تحت سيطرة عناصر “جيش الإسلام”، حيث لم يعد آمناً بعد مقتل زهران علوش، لذا تم تعليق العمل بالتسوية، بينما تم الاتفاق على طريق آخر، لنقل المسلحين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي إلى الرقة، ومسلحي جبهة النصرة الإرهابية لريفي إدلب وحلب.

وأضاف عبد المجيد يقول : “من المفترض ان تتم عملية الانسحاب من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق قبل منتصف الشهر الحالي، وقدعقدت الفصائل الفلسطينية سلسلة من الاجتماعات استعداداً لمعالجة وضع مخيم اليرموك بعد انسحاب  داعش والنصرة منه , إذ ستبقى مجموعات صغيرة يجري التواصل معها, بغرض إخلاء المخيم والمنطقة الجنوبية لدمشق بشكل كامل, بعدما طلبت تسوية أوضاعها”.

وأوضح عبد المجيد إن “هناك دراسة لتسوية أوضاع من سيبقى من المسلحين من أبناء الحجر الأسود والقدم والعسالي واليرموك مع الدولة السورية، ووفقا لمعلوماتنا سيتم سحب القسم الأكبر من المسلحين ومعالجة أمور من يبقى منهم خلال أسبوعين، حيث لن يعالج مخيم اليرموك مثلما تم التعامل مع برزة والمعضمية وبيت سحم بالمصالحة، بل سيتم خروج المسلحين وتسوية أوضاع من يبقى”، لافتاً أنه “هناك خشية من تسريب مسلحين من مناطق أخرى لداخل المخيم كما حصل سابقاً، لذا ننسق مع الدولة والجهات المعنية بالمناطق المجاورة لمنع دخول أي مجموعة بعد انسحاب داعش والنصرة”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى