جميلة بوحيرد تبشر الاسيرات الفلسطينيات بالنصر القريب

دعت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة دولة فلسطين المحتلة، ومجاهديها وأسراها وأسيراتها في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت المناضلة الجزائرية، في رسالة بعثتها إلى الفلسطينيات المجاهدات في السجون الصهيونية، يوم الثلاثاء الماضي: ”من عمق روح ثورة أول نوفمبر المجيدة ومن وهج كفاحها المنتصر من أرث الشهداء والمجاهدين ونشيد الأسرى الجزائريين وهم يتقدمون إلى المقاصل في السجون الفرنسية يتغنون بالحرية وعزة الجزائر ، أكتب إليكن يا أخواتي يا بنات فلسطين المجاهدات الصابرات في السجون الصهيونية العنصرية ، أكتب إليكن مؤكدة أن مصيركن هو مصير بنات الجزائر اللواتي صنعن مع رجالها حرية الجزائر ، إنكن أيتها الأخوات العظيمات تضربن المثل الأرقى في صمود المرأة ومشاركتها في قضيتها الوطنية وأنتن في مواجهة أعتى قوى الشر والجريمة تكشفن للعالم عن جدارتكن وجدارة شعبكن في انتزاع حريته واستقلاله”.
وأضافت: ”اخواتي المجاهدات الفلسطينيات في سجون المحتل، نحن جميعا معكن في خندق النضال والكفاح من أجل فلسطين والقدس الشريف ودحر العدو الغاصب عن فلسطين العزيزة ، ونحن معكن بأرواحنا وما نملك ونرى فيكن الامتداد الطبيعي والضروري لكفاحنا ضد الاستعمار، وإننا نؤمن أن أسماءكن نجوم في سماء المجد وإنكن ستنعمن بحرية عزيزة في ظل فلسطين الحرة المباركة، فمهما طالت أيام السجن القاسية فإن نور الفجر زاحف لا محالة لينهي الاستعمار والمستعمرين ولن يكون المستقبل إلا لكن ولشعبكن العظيم وتمنيت لو كنت معكن”.
وتابعت المناضلة بوحيرد قائلة: ”إنني باسمي واسم كل مجاهدة جزائرية أرفع بأشد عبارات الادانة التنديد للممارسات العنصيرية في حق الأسرى الفلسطينيين رجالًا ونساء ولن يهدأ بال ولن يغفو لنا جفن حتى تتحقق الحرية والاستقلال لفلسطين وتعود فلسطين إلى حضنها العربي عزيزة كريمة، وإنني بالمناسبة أناشد كل من له مسؤولية في هذه الأمة أن يقوم بما تمليه عليه واجبات الأخوة والإنسانية نصرة لفلسطين ومجاهديها وأسراها وأسيراتها”.
وأختتمت رسالتها قائلة: ”أخواتي المجاهدات الصابرات في سجون العدو الصهيوني إنا موعدنا النصر القريب بعون الله ومعا وسويا نحو القدس الشريف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى