عدد اللاجئين في العالم سيتخطى 60 مليونا
نيويورك - قدس برس
كشفت “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، النقاب عن أن أعداد المهجّرين قسراً من بلادهم في مختلف أنحاء العالم خلال عام 2015، على وشك أن يتخطى حاجز الـ 60 مليون نسمة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البشرية.
وبحسب ما ذكرته المفوضية في تقريرها الصادر يوم امس الجمعة، فإن شخصاً واحداً من بين كل 122 شخصاً قد أًجبر على الفرار من موطنه.
وأفادت بأن خمسة ملايين شخص على الأقل، فرّوا عبر الحدود أو أصبحوا نازحين داخل بلدانهم خلال الفترة من كانون ثاني حتى حزيران الماضي.
وذكرت المفوضية في إحصاءاتها السنوية الأولية، والتي تستند إلى بيانات من النصف الأول للعام، أن مجموع اللاجئين في العالم حتى منتصف عام 2015، قد تجاوز عتبة الـ 20 مليون نسمة، في حين ارتفع عدد طلبات اللجوء بنسبة 78 في المائة، بواقع 993.600 طلب لجوء مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2014.
وفي الوقت ذاته، فقد قفزت أعداد النازحين داخل بلدانهم بزيادة قدرها نحو 2 مليون شخص، ليصل المجموع الكلي للنازحين داخلياً إلى ما يقارب 34 مليون شخص حول العالم.
ورجّحت المفوضية في تقريرها الذي جاء بعنوان “الاتجاهات نصف السنوية لعام 2015″، والذي يغطي الفترة الممتدة من كانون ثاني حتى نهاية حزيران، أن يسجل النزوح القسري حول العالم في عام 2015 “رقماً يتخطى كل الأرقام القياسية المسجلة سابقا”، مع عبور ما يقارب المليون شخص البحر الأبيض المتوسط كلاجئين ومهاجرين حتى الآن هذا العام، ومع استمرار الصراعات في سورية وفي أماكن أخرى.
كما حذّرت من “مؤشرات تنذر بالخطر لفئات ثلاث من التهجير؛ وهي، اللاجئون وطالبو اللجوء والأشخاص الذين أجبروا على الفرار داخل بلدانهم”.