تبادل اللكمات الاعلامية بين ضاحي خلفان وعزمي بشارة

شن الفريق ضاحي خلفان, نائب رئيس الشرطة والأمن العام بإمارة دبي، هجوما ضاريا على الباحث عزمي بشارة، داعيا إياه إلى العودة للكنيست الإسرائيلي، وذلك في تعليقات تعكس ذروة التوتر بين الدوحة وعدة دول خليجية على خلفية مواقف قطر السياسية.

وقال خلفان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: ” أكاديمية التغيير تطالب الإطاحة بحكام الدول الخليجية الأخرى.. يا أكاديمية التغيير ألم تدر أن عند الله التدبير وليس عند شيخ الفتنة المصير” في إشارة إلى الداعية يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الديني لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابع خلفان بالقول: “عزمي بشارة.. أنا رجل أمن …. ما عاد لك قبول لدى الخليجيين.. ارجع من حيث أتيت.. عزمي بشارة عد الى الكنيست الإسرائيلي وقل لهم ان الخطة تفركشت, هيا يا عزيزي.. غادر الخليج العربي غير مأسوف عليك.. المكان الصحيح لعزمي بشارة في الكنيست الإسرائيلي.”

 

ونصح خلفان بشارة بتغيير المجال والعمل في العقارات ليربح دخلا أكثر، حيث يبيع العقار في إسرائيل إلى العرب الذين يريدون الشراء هناك.

واستنجد خلفان بمجلس التعاون الخليجي للتصدي إلى عزمي بشارة، وإلا فإن المنطقة لن تعود كما هي.

كما دشن خلفان استبيانا عن شعبية عزمي بشارة، وأوضح أن السبب منه هو إعلام بشارة بأنه غير محبوب، ولا بد من رحيله.

وطالب خلفان الشباب بالتآلف ضد عزمي بشارة وأمثاله ممن يريدون إشعال الفتنة بالخليج العربي.

في المقابل، رد بشارة في تغريدتين على حسابه الشخصي بشكل غير مباشر على خلفان، حيث غرّد قائلا : “البعض لا يستحق ردا بلغتك، أما إذا خفضت الرد إلى لغتهم ومستواهم فسوف تسيء لنفسك. أمر محير، كحمل كيس فحم بيتي، من أي زاوية رفعته تتسخ يداك”.

يشار إلى أن بشارة هو من “عرب عام 1948” وكان نائبا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” قبل استقالته ومغادرته إسرائيل عام 2007 ، وهو يدير حاليا المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يتخذ من العاصمة القطرية، مقرا له، ويقول خصومه إنه صاحب تأثير سياسي واسع لدى صناع القرار القطري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى