اكدت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، أن عمليات المقاومة الفلسطينية التي تشهدها القدس والضفة الغربية المحتلتين والقدس منذ تفجّر الانتفاضة مطلع تشرين أول الماضي، قد باتت “أكثر دقة وإيلاماً”.
وقالت القناة في تقرير لها، “إن ما يحدث في الضفة والقدس بات أمراً روتينيا تعيشه إسرائيل”، معتبرةً أن ما يميّز الأشهر الثلاثة الماضية ويُخرجها عن إطار الروتين العام، هو موجة عمليات الطعن التي بدأت في القدس وتمدّدت لتصل شمالاً وجنوباً.
وأضافت “نلاحظ أن أغلب العمليات تحدث في الخليل، وبعض العمليات وقعت أيضاً داخل الخط الأخضر (…)”، مشيرةً إلى أن عدد عمليات المقاومة خلال تشرين أول بلغ 620 عملية أسفرت عن مقتل 11 شخصا، في حين شهد الشهر الماضي 326 عملية، أوقعت 10 قتلى إسرائيليين.
ونقلت القناة عن نائب مدير مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي بالقدس المحتلة، عوفر مارين، ما مفاده بأن الحالات التي تصل إلى المستشفى بفعل تعرّضها لعمليات طعن، تؤكّد أن منفذي العمليات “يعون ما يريدون ويدركون كيف يصلون إلى منطقة شرايين الرقبة التي لا يتمتع الجنود بأي حماية حولها”.