تشديد الحصار على المسلحين الارهابيين يضطرهم للتكدس في ادلب

خرج نحو 150 مسلحا برفقة عوائلهم من منطقة قدسيا غرب دمشق متجهين الى مدينة إدلب, بالتنسيق مع لجنة المصالحة والهلال الأحمر السوري ووفد من الأمم المتحدة.

وقد أزال الجيش السوري السواتر الترابية عن الطرق المؤدية للبلدة، بعدما قام المسلحون بالتجمع قرب مدرسة ثانوية قدسيا وتم نقلهم الى أدلب في خمس حافلات.

وكانت وزارة المصالحة الوطنية في سوريا قد اعلنت أنها اتفقت مع الجماعات المسلحة في بلدة قدسيا بريف دمشق على انهاء المظاهر المسلحة وخروج المسلحين الذين يقدر عددهم بـ150 مسلحاً برفقة عوائلهم الى مدينة ادلب، في اطار سعي الدولة لوقف نزيف الدم السوري.

وهناك اتفاق آخر تسعى وزارة المصالحة لانهائه, هو اتفاق حي الوعر في حمص، حيث أوضحت الوزارة ان الخطة تقوم على ثلاث مراحل، أولها خروج من يودّ من الحي الى ادلب وريف حماه الشمالي، ويقدر عددهم بـ2000 مسلح.

ويأتي اتفاق الوعر بعد عامين ونصف على تنفيذ اتفاق الاحياء القديمة من حمص. وينهي هذا الاتفاق كل الوجود المسلح في المدينة، ويستكمل تأمين المنطقة الوسطى بأكملها باستثناء الريف الشمالي لحمص.

على خط آخر، تظاهر الآلاف من سكان بلدة مضايا القريبة من الزبداني بريف دمشق، مطالبين بخروج عصابات جماعتي جبهة النصرة واحرار الشام من بلدتي مضايا وبقّين.

وقد اتهم المتظاهرون، القيادي السعودي في ما يسمى بجيش الفتح عبد الله المحيسني بتعطيل تنفيذ اتفاق الهدنة في الفوعة وكفريا والزبداني.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى ادخال المساعدات الغذائية الى بلدات الفوعة وكفريا ومضايا وبقين، مرددين شعارات داعمة لعمليات الجيش السوري في مواجهة الارهاب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى