همام سعيد يتضامن هاتفياً مع رائد صلاح

أجرى الدكتور همام سعيد, المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين اتصالا هاتفيا مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني, وذلك لابداء تضامنه الكامل مع هذه الحركة ومناصرته لرئيسها في مواجهة الاستهداف الصهيوني العنصري لها وهي تخوض معركة الدفاع عن إسلامية المسجد الأقصى.
كما اصدر سعود ابو محفوظ, الناطق الاعلامي باسم جماعة الإخوان تصريحا صحفيا بهذا الخصوص جاء فيه : أخيراً أفصحت سلطات الإحتلال الصهيوني عن نهجها العنصري الكالح حين أقدمت على قرارها الحاقد تجاه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقيادتها ورموزها ، ومؤسساتها ، مع أنها حركة سلمية ، مدنية ، لا عنفية ، تقوم بجهود ثقافية ومعرفية مقدسية ، لكن اجندة الاحتلال المعلنة والمخفية ، الجامحة والطامحة لتحقيق يهودية الدولة ، ويهودية العاصمة ، والخلاص من كل يناجزهم وصولاً لهدم المسجد الأقصى وإزالة المشهد القدسي بأكمله سعياً لإقامة الهيكل المزعوم.
وقال ابو محفوظ: إن الأمة بمجموعها تتعاطى مع المسجد الأقصى بإعتباره قبلة وعقيدة وقرآنا يتلى ولا يستطيع كائناً من كان أن يختزل حقوق الأمة الثابتة في بيت المقدس فيما يمكن أن يتخلى عنه نتنياهو ، وزمرته المتمرسة في الإجتياحات والإقتحامات اليومية الشرسة والمحروسة والتي تأتي تطبيقاً لعقائد تلمودية كريهة ومتجذرة في خطورتها.
وختم الناطق الاعلامي باسم الجماعة تصريحه بالقول: إن الإخوان المسلمين في الأردن يقفون مع المسجد الأقصى في محنته ، بكل ما يملكون من قوة ، ويناصرون الشيخ رائد صلاح في شدته ، ويحيون مواقفه وإخوانه في الصف القيادي للحركة الإسلامية التي أعطت النموذج ، وقدمت المثل في الذوت عن الأقصى المبارك ، والدفاع عنه بإخلاص وبكل الوسائل المتاحة.
وكان الشيخ رائد صلاح، قد اعلن امس أن القرار الاسرائيلي بإخراج حركته عن القانون قد تم بناء على تفاهمات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تحضيرا لمخطط خطير يستهدف المسجد الأقصى.
وقال الشيخ صلاح خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الناصرة عقب التحقيق معه من قبل شرطة الاحتلال يوم امس الثلاثاء , “إن هذا القرار الذي صدر عن المؤسسة الاسرائيلية هو قرار ظالم ومرفوض، لان الحركة الإسلامية تستمد شرعيتها من ايمانها بالله تعالى، ومن تبنيها لكل ثوابتنا الإسلامية والعروبية والفلسطينية ومن التصاقها بجماهيرنا والتصاقها بالعمق الفلسطيني والعربي والإسلامي وستبقى على هذا العهد وستبقى بهذه الشرعية اقوى من أي قرار ظالم ومرفوض”.
وأشار الشيخ صلاح إلى أن قرار حظر “الحركة الإسلامية” جاء وسط أجواء متوترة في العالم على إثر تفجيرات باريس، موضحا ان المؤسسة الإسرائيلية قد استغلت هذه الاجواء المتوترة استغلالا بشعا, ومؤكدا كرئيس للحركة الإسلامية رفض هذه الحركة لتفجيرات باريس، بالإضافة إلى رفضها للإرهاب الإسرائيلي في ذات الوقت”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى