اردوغان يخلف السلطان عبد الحميد في قصر يلدز

تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى عاصفة انتقادية ساخرة, جراء اختياره قصر يلدز التاريخي التابع لآخر السلاطين العثمانيين, مقرا لإقامته الخاصة في اسطنبول.

ويقع قصر يلدز وسط حدائق خضراء واسعة تطل على البسفور، وكان قد اكتمل بناؤه في عام 1880 في زمن السلطان عبد الحميد الثاني، ويتألف من قصر للسكن وعدد من المباني المرافقة التي استخدمت كمكاتب وورش ومناطق للتسلية واللهو.

وكان هذا القصر قد تحول لفترة قصيرة إلى كازينو بعد انهيار الدولة العثمانية عام 1922، لكن أعيد تسليمه إلى وزارة الثقافة التركية في عام 1978 التي حولته إلى متحف وفتحته للجمهور طوال عقدين.

ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن الانتقادات الحادة لخطوة اردوغان هذه، مشيرة الى أن المتحف لن يتم تجديده، حيث أعيدت تسميته باسم “مجمع اسطنبول الرئاسي”.

وكان أردوغان قد أثار الكثير من السخرية والتهكم على قصره الرئاسي الجديد الذي بني في العاصمة أنقرة بكلفة 350 مليون دولار ويضم أكثر من ألف غرفة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى