تضامن شعبي اردني مع فضائية الميادين
أكد مكتب الإعلام المركزي لحزب البعث العربي التقدمي في برقية وجهها إلى فضائية الميادين دعمه وتضامنه معها في مواجهة الضغوط الواقعة عليها, ووقف قمر “عرب سات” عن بثها وتحريض الحكومة اللبنانية على وقف بثها من لبنان.
ونوه البعث التقدمي بالشيء ذاته الذي مورس على الفضائيات السورية وحصارها من قبل، بغرض إسكات أصوات الحق والحقيقة.. مؤكدا (الحزب) إنحيازه إلى جانب الإعلام العربي والعالمي المقاوم بمواجهة كل أعداء حرية الرأي، وحرية الإعلام العامل لأجل إيصال الحقيقة وكشف الممارسات والسياسات العدوانية الإمبريالية والصهيونية والرجعية, فضلا عن مواجهة الإرهاب والفكرالتكفيري الظلامي والفتن في كل مكان.
كما عبر حزب الوحدة الشعبية ( وحدة ) عن تضامنه مع هذه الفضائية, ودعمه ومساندته لها ، ومديناً قرار شركة “عرب سات” وداعميها بوقف بث “الميادين” على هذا القمر، وما يمثله هذا القرار من انتهاك صارخ للحريات الإعلامية المكفولة في كل القوانين والمواثيق الدولية.
وقد شدد حزب (وحدة) على أن قرار وقف البث, هو قرار سياسي مغرض هدفه تغييب صوت المقاومة والانحياز لقضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة بمواجهة جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
كما وجه الحزب التحية لقناة الميادين ومديرها العام وإدراتها والعاملين فيها, مؤكداً أنها ستكون قادرة على الصمود في وجه الضغوطات التي تتعرض لها وستحافظ على سياستها في دعم قضايا التحرر والحرية في منطقتنا العربية وفي العالم.
من جانبها أعلنت شبكة الأردن العربي الإلكترونية في برقية مفتوحة وجهتها إلى فضائية الميادين تضامنها معها في مواجهة تعنت شركة “عربسات” .. واكدت أن هذه الشركة لم تعد تحتمل مواقف متوازنة بل تريد الإنبطاح الكامل.
وجاء في هذه البرقية : إننا في الأردن العربي إذ نحيي الميادين، نؤكد ايضا ان محاولاتها في عرض الرأي الآخر ، لم تكن لتلق احترام وتقدير عربسات ومن يقف خلفها ، فهم يريدون من الميادين ؛ الإنبطاح والتوقف عن أي انحياز ولو جزئي لمحور المقاومة المناهضة للكيان الصهيوني وللإرهاب ومن يقف خلفهما ، ولم يعد من بد أو خيار سوى الإنحياز الكامل المطلق لمحور المقاومة ، وهو ما ينبغي أن تتنبه له الميادين وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة.. فضائيات ومواقع الكترونية وصحف ورقية وإذاعات ، وأن يحظى الموقف ، بدعم شعبي عربي ونقابي وحزبي وجماهيري واسع .
