انقلاب وشيك في سياسات قطر بسبب تراجع مداخيلها
جراء سياساتها الرعناء ومغامراتها الحمقاء تتعرض دولة قطر هذا الاوان الى بوادر ازمة مالية وشيكة بسبب تراجع مداخيلها نتيجة انخفاض اسعار النفط والغاز في الاسواق العالمية.
فقد نبه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته بمناسبة افتتاح دور انعقاد جديد لمجلس الشورى إلى توخي “الحيطة والحذر”، في إشارة إلى جدّية التهديد الذي يمكن أن تواجهه الإمارة الثرية بفعل تراجع مداخيلها المالية، المعتمدة أساسا على بيع الغاز.
هذا وينذر تراجع المداخيل بخروج قطر من مرحلة “المال السهل” والبحث عن بدائل لتنويع الاقتصاد، وهي عملية معقّدة تتطلب جهدا ووقتا، فإن لذلك تبعات اجتماعية محتملة، حيث أن الفرد القطري الذي تعوّد على درجة عالية من الرفاه، سيجد نفسه -في حال بقاء أسعار النفط على حالها، فضلا عن إمكانية تسجيلها تراجعات جديدة- مضطرا للتضحية بجزء من مستوى عيشه المرتفع وتحمّل أعباء ضريبية لم يعهدها.
وترتبط بمسألة التراجع في مداخيل النفط، قضية لا تقل حيوية بالنسبة إلى قطر تتمثّل في طموحات في لعب أدوار إقليمية، وحتى دولية، معتمدة بالأساس على قوّتها المالية التي وفّرت لها بعض الحلفاء عبر الإقليم والعالم.
كما جعل لها إنفاقها الكبير على وسائل الإعلام والدعاية، صوتا مسموعا تخاطب من خلاله طيفا واسعا من المتلقّين وتمرّر عبره منظورها لعدة قضايا، وتدعم به أطرافا تراهن عليها لتغيير الأوضاع في بعض البلدان في الاتجاه الذي تراه يخدم طموحاتها، مثل جماعة الإخوان المسلمين التي تمثّل قناة الجزيرة القطرية منبرها الأساسي.
وقد لعبت قطر خلال السنوات الماضية على عامل الإبهار من خلال السعي وراء احتضان المناسبات الكبرى وخصوصا الرياضية منها على غرار كأس العالم الذي رصدت لإقامة منشآته ميزانية ضخمة تم ضبطها في سنوات الوفرة وفي ضوء ارتفاع المداخيل، وسيكون التمادي في ذلك خلال سنوات الانكماش والتراجع أمرا مرهقا لميزانية الدولة القطرية.
وقد اختار الشيخ تميم بن حمد أسلوب الواقعية للتنبيه إلى وجود مشكلة حقيقية تتعلق بأسعار النفط، الأمر الذي اعتبره مراقبون عملية توطئة لاتخاذ إجراءات تهدف إلى التكيف مع الوضع الجديد، وتهيئة المواطن القطري نفسيا لتحمّل أعباء مرحلة صعبة.
وقال الشيخ تميم في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى “إني لا أخفي عليكم، أن هذا الانخفاض الكبير والمستمر في أسعار الطاقة يدعو إلى الحيطة والحذر, ولا شك ان الحذر يجب ان يدفعنا إلى مصارحة بعضنا، وإلى التكاتف في مواجهة التحديات، وإلى اليقظة ورفض المسلكين المتطرفين الفزع غير المبرر من جهة، وخداع الذات الذي يتمثل في تجميل الواقع لإرضاء النفوس، من جهة أخرى”.
دويلة قطر التي نفخ فيها الشيطان تبقى دولة قزمية وضخامة (حجمها ودورها ) مجرد ورم , ليس فيه شئء من القوة , فهي في حقيقتها مجرد اقطاعية , او بنك مشيد فوق رمال متحركة , اضحت وكرا للمافيات وللمحافل ولعصابات الاخوان الماسونيين, وجزيرتها هي اشبه بعجل السامري (عجل ذو خوار) مصيره ان يلقى في اليم , دويلة تملك كل اسهمها عائلة غارقة في العار لا يحترمها ولا يقدرها أحد , انها حتما منتهية وغير مأسوف عليها وقريبا وسيكون ذلك على احفاد ذا يزن , هي حتما منتهية ولن تجدي نفعا اية اجراأت ترقيعية