رموزنا القومية والعملاء!
كل البلاوي والزلازل والكوارث والهزات والمآسي التي منيت بها اُمتنا العربية سببها بريطانيا وتوطين الصهاينة في قلبنا.. وأجزم بأن العقل البريطاني كان ولا يزال يخطط للتآمر علينا، والرأس الأمريكي بقوته الجبارة مع أذنابه ينفذها، وإن الصهاينة هم الرقبة المحرك لكل الأحداث الجسيمة التي عصفت وتعصف بنا وبوطننا العربي.. وحصيلة نتائج هزائمنا الموجعة وإنكساراتنا المخزية تعد مكاسبا للصهاينة.. حتى أصبحنا كأننا نعيش كوابيسا مرعبة غير متوقعة من مرارة الأحداث غير المتوقعة التي حدثت و تحدث على أرضنا العربية.. والسبب والمسبب لهذه الأحداث الصهاينة الذين كلما نهض قطرا عربيا وبزغ في أفقنا العربي زعيم عربي يعمل على نهوض بلده ونهوض الوطن العربي ويرفض الإنحناء لهم .. يجندون له القوة العظمى العالمية، والعملاء وينصبون له الكمائن، ويصطادونه بوسائلهم الخبيثة والمتعددة!
سأمر بسرعة على بعض رموزنا القومية التي أجهزوا عليها: الزعيم القومي جمال جمال عبد الناصر.. لقد صرح إبنه عبد الحكيم عبد الناصر لصحيفة المجد في عددها السابق بما يلي: وفاة والدي لم تكن طبيعية بل تمت بفعل مؤامرة أمريكية – إسرائيلية نفذتها أياد داخلية..!
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.. إعترف بكيان الغاصبين، لكنه لم يتنازل عن عروبة القدس وحق العودة.. لكنه مات مسموما، وباريس تحفظت عن ذكر أية تفاصل عن سبب الوفاة.. لكن جهات مقربة موثوقة أعلنت بأن مقربين منه قد وضعوا له السم في الطعام – أياد داخلية..!
صدام حسين.. قد تم الإبلاغ عن المكان الذي كان مختبئاً فيه من العملاء.. ثم إعتقله الأعداء ـــ أياد داخلية! حتى في غزو العراق كان للعملاء- أياد داخلية!
بعد ذلك وجدنا العملاء يترأسون تلك الدول.. وعملاء العملاء يحكمون ويتحكمون ويعبثون بمصيرنا العربي.. في كيان الاغتصاب يتواجد أعداد تقدر بعشرات الألاف من العملاء، يسمونهم متعاونين!
إذن فالعملاء هم السبب الرئيس في إغتيالات رموزنا القومية.. والأعداء من صهاينة وفرس وطامعين في أرضنا وثرواتنا وإستعبادنا يجدونهم تربة خصبة لتمرير مخططاتهم والإجهاز علينا وعلى عروبتنا بكل وسائل القمع والتدجين والقتل والتدميرالمتاحة لهم وبالوسائل غير الانسانية كإغتصاب أرض، أو غزو قطر عربي، أو زرع الفوضى الخلاقة بين أبناء الشعب الواحد كالنعرات الطائفية والعرقية، أو إحباطنا نفسيا بوسائل عدة منها الإعلامية المسيسة لتخويفنا وذلك يتم بالتركيز على الجرائم المرعبة التي ترتكبهاعصابات داعش المسيسة من الصهاينة.. ومن غيرها من
العصابات كعصابة حزب الدعوة الصفوية.. والعصابات الصهيونية الأخرى التي انتشرت على أرضنا العربية والمصنوعة بعقول خبثاء من الصهاينة والصفويين، والتي استخدمت كمشجب لتبرير إدخال قوات غازية من كل الجنسيات إلى أرضنا لإحراقها ولتفريغها من أهلها.. وبعد ذلك ليتم تمرير تشيع البعض منها، وتمريرمخطط أبناء شايلوك وطنك يا عزرائيل من النيل إلى الفرات.
ولولا عمالة العملاء للأعداء لما استطاع طامع أو غاصب أوغاز إغتصاب أو غزو أو وطء شبر من أرضنا العربية لكن الشعب العربي يعرفهم وسيعاقبهم بتهمة تدمير الأمن القومي العربي طال الزمان أم قصر!
نهاية الكلام دون حرج، دودنا مع الإحتقار للعملاء من عودنا.
