تهريب 500 “داعشي” من سورية الى اليمن والسعودية

قال متحدث عسكري باسم الجيش السوري, انه بتاريخ 16-10- 2015  قد وصلت الى مطار عدن اليمني اربع طائرات, اثنتان تابعتان للخطوط الجوية التركية وواحدة للطيران القطري والرابعة للطيران الاماراتي, تحمل على متنها أكثر من 500 مقاتل من تنظيم “داعش” الإرهابي كانوا قد انسحبوا من سورية الى تركيا إثر الضربات الجوية الروسية.

وأضاف المتحدث.. عند وصول الإرهابيين إلى مطار عدن قام ضباط التحالف السعودي بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات, الأولى أرسلت إلى مضيق باب المندب, والثانية إلى مأرب, والثالثة إلى محافظتي جازان وعسير السعوديتين للانضمام إلى قوات التحالف البرية التي لحقت بها خسائر كبيرة خلال معاركها هناك.

وختم المتحدث بيانه بالقول.. تشير المعلومات إلى أن عمليات نقل إرهابيين من “داعش” في سورية سوف تستمر خلال الفترة القادمة.

وكان مصدر رفيع المستوى في المخابرات العسكرية السورية، قد اكد أن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ تنظيم “داعش”، قد قطعت القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والدواء والذخيرة لمسلحي هذا التنظيم الإرهابي.

وقال ممثل الاستخبارات العسكرية السورية، امس الاول الإثنين: “إن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ اتصالات وشبكات المسلحين قد قضت على القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والذخيرة والوقود والأدوية، التابعة لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي”.

واضاف يقول : لقد أصبح المسلحون يشعرون بصعوباتٍ أكثر للحصول على الطعام ومياه الشرب، نظرا لان  مخزونات الغذاء ستنتهي لديهم في بعض الوحدات الإرهابية خلال أسبوع، علما بان أكثر الصعوبات قد ألمت بالمجموعات الإرهابية التي تتمركز في محافظات إدلب وحلب وحمص، وفي المناطق الشمالية لمدينة اللاذقية, حيث يواصل الجيش السوري هجومه وتقدمه في تلك المناطق.

ونقل عن بعض الإرهابيين من السجناء قولهم، بأن الوضع بات بالغ الصعوبة، نتيجة تطور الأوضاع العسكرية، ونقص الأدوية اللازمة لعلاج المقاتلين الجرحى والمصابين من مسلحي التنظيم الإرهابي.

وقال المسؤول الأمني السوري: “في المستقبل القريب، ومع الحفاظ على المستوى الحالي لنشاط الطائرات الروسية، من المتوقع أن يتزايد انتشار الجماعات المسلحة من المجموعات الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى 10 أشخاص، حيث سيخرج هؤلاء من تلقاء أنفسهم، من مناطق القتال إلى أماكن تجمع القوات”.

وفي واشنطن أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد أن ميزان القوى في سوريا يميل لمصلحة الرئيس السوري بشار الأسد.

هذه التأكيدات جاءت خلال شهادة دانفورد أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي حيث قال إن روسيا لم تستهدف أو تقصف “المجموعات المسلحة التابعة للسوريين العرب” التي تلقت مساعدات عسكرية بالإنزال الجوي الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى