السعودية تمول حملة “هيلاري” الإنتخابية

منذ توقيع الاتفاق النووي بين ايران والولايات المتحدة, يجهد النظام السعودي لشراء الاعلاميين والنافذين في البيت الابيض والأصوات في الكونغرس الأمريكي, وذلك لغرض التأثير على صناعة القرار بواشنطن.

ويتكامل النظام السعودي في هذا المجال مع الجهود الاسرائيلية الهادفة لحشد اصوات واقلام الصحفيين والاعلاميين ورجال الكونغرس ضد التقارب بين طهران وواشنطن.

وقد بدأ النظام السعودي منذ الآن وبالتعاون مع اللوبي الصهيوني, في شراء الاصوات وضخ الأموال لمحاولة دعم مرشح يخدم مصالح الطرفين, حيث ذكرت بعض التقارير أن السعودية قد دفعت أموالا طائلة لأحد أكبر اللوبيات في أمريكا. والسبب أن هذا اللوبي يدعم  هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسية الأمريكية عن الحزب الديموقراطي, المعروفة بعلاقتها القوية مع اسرائيل.

فقد اكدت هذه التقارير أن المملكة السعودية دفعت مبالغ ضخمة لشركة بوديستا التي تعتبر من اكبر اللوبيات في واشنطن والمقربة من هيلاري كلينتون, والعاملة على تمويل حملتها الانتخابية.

وبحسب هذه التقارير قد وصل الشهر الماضي إلى حساب شركة بوديستا من السعودية مبلغ 200 ألف دولار تم تحويلها على الفور حملة كلينتون.

الجدير بالذكر ان العلاقة بين ال سعود واسرة كلينتون قديمة جدا, ففي سياق الدعم السعودي لحملة الرئيس بيل كلينتون الانتخابية اواخر القرن الماضي, دفعت السعودية مبلغ 10 ملايين دولار, ومنذ بضعة اعوام ذكرت تقارير ان هيلاري التي كانت وزيرة الخارجية آنذاك, قد تلقت من السعودية مبلغ ما يقارب ال 25 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى