التجمع القومي العربي يرحب بالاسناد الروسي لسورية
ثمن التجمع القومي العربي في الأردن، القرار الذي اتخذته القيادة الروسية عبر الاطر الدستورية لدعم واسناد الجيش السوري.. لردع التدخلات الاجنبية الاستعمارية التي تهدف الى تقسيم سورية واسقاط نظامها الشرعي.
واكد التجمع في بيان صدر عنه يوم امس الاربعاء أن هذا الدعم والإسناد الروسي سوف لن يقتصر تأثيره في القضاء على الارهاب في دولة دون اخرى بل سيمتد الى لجم الارهاب على الصعيد العالمي بما في ذلك البلدان التي صنعت الارهاب ورعته.
وفيما يلي نص البيان:
وقفت الهيئة القيادية العليا للتجمع القومي العربي في الاردن امام التطورات الحاصلة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وبخاصة التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في محاربة الارهاب وتطهير الوطن من الاعمال العدوانية والتدميرية والخلاص من القوى الظلامية المرتبطة بدول وجماعات الارهاب الدولي
وفي ظل المبادرة والقرار الذي اتخذته القيادة الروسية عبر الاطر الدستورية في دعم واسناد الجيش العربي السوري والدولة السورية وبطلب من القيادة الشرعية فان التجمع يعلن تأييده التام لتلك المبادرة وخاصة انها تأتي في الوقت الذي فيه اغدقت الدول الداعمة للارهاب في التآمر على سورية وزجت بآلاف الارهابيين المدربين والمسلحين الى داخل القطر العربي السوري وقيام التحالف الامريكي باختراق السيادة السورية دون اعطاء اي اعتبار لسيادة الدولة بحجة توجيه ضربات لعصابات داعش دون غيرها من العصابات الارهابية والتي اتضح جليا بانها ضربات مخادعة ولذر الرماد في العيون.
ان الضربات الهادفة والمنتقاة باحتراف شديد التي ينفذها سلاح الجو الروسي لمعسكرات ومعاقل الارهابيين لتشكل حملة مكملة لبطولات الجيش العربي السوري ورادعة للتدخلات الاجنبية الاستعمارية التي تهدف الى تقسيم الوطن السوري واسقاط الدولة الوطنية السورية، فمثلت المبادرة الروسية حرصا على ودفاعا عن وحدة سوريا ارضا وشعبا والتزاما بالاتفاقيات المشتركة بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية.
ان ما تقوم به القيادة الروسية على الصعيد الدولي بما في ذلك اسناد الجيش العربي السوري سوف لن يقتصر تأثيره في القضاء على الارهاب في دولة دون اخرى بل سيمتد الى لجم الارهاب على الصعيد العالمي بما في ذلك البلدان التي صنعت الارهاب ورعته والتي نالها منه نصيبا وما زالت عرضة للتهديدات الارهابية.
اننا في الوقت الذي نثمن ايجابيا ونؤيد الدعم الروسي لقضايا شعبنا العربي وخاصة قضية الشعب العربي الفلسطيني لنشجب ونستهجن مواقف بعض الجماعات الرجعية التي تقف ضد هذا الدعم وتدعو لمواجهته وخاصة جماعات الاسلام السياسي المرتبطة بالاجندات الامريكية والاوروبية والتي لا تختلف في مواقفها عن القوى الارهابية بل هي المؤسسة والحاضنة للارهاب العالمي.
اننا اذ نتقدم بالشكر والامتنان الى القيادة الروسية وعلى رأسها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين على ما تتخذه من مواقف مؤيدة وداعمة لقضايانا المصيرية لندعو كل القوى الوطنية والقومية لتاييد المواقف الروسية وتشكيل جبهات وتكتلات محلية ودولية للقضاء على الارهاب والدفاع عن السلم العالمي وحق الانسان في حياة كريمة تسودها الحرية والعدالة وخالية من التمييز والاستعمار والنظام الاقتصادي العالمي الظالم.