“داعش” تجهد للحصول على اسلحة نووية

في تقريره الاخير, استعرض مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الامريكي العوامل المحفزة “لنشوء الارهاب وحركات التمرد،” ومنها بروز تنظيم داعش.

وقد حمل المركز المسؤولية الكبرى عن نشوء الارهاب للحكومات الاقليمية وقواها الأمنية.. وتغاضيها عن تفشي الفساد وتوسع الفجوة الاقتصادية واجراءات القمع المشددة. كما حمل جزءاً من المسؤولية لسياسة الولايات المتحدة التي غاب عن ذهنها “ضرورة اعادة استخلاص الدروس من مواجهة حركات التمرد؛ والاقلاع عن عدم اللامبالاة لتوفر خطة وتصور عسكري- مدني للمرحلة اللاحقة .. وهرولتها لانشاء قوات أمنية في الدول المضيفة وما تلبث ان تغادر على عجل.”

كما تناول مركز الدراسات ايضا مسألة في غاية الاهمية تطرق فيها الى خبر القاء سلطات مولدوفا القبض على شبكة لتهريب المواد المشعة كقضية منفصلة في محطات اهتمامه.

واوضح المركز ان “التوصل لدلائل وقرائن تربط تهريب المكونات النووية بمجموعات ارهابية يكتنفها الضبابية ..” لا سيما وان بعضها لا يخفي نواياه في امتلاك اسلحة نووية وبيولوجية مشعة.

واشار الى مقال كتبه الرهينة الغربية جون كانتيل في عدد ايار 2013 لمجلة “دابق” التابعة لداعش يوضح فيه “عزم الدولة الاسلامية على شراء سلاح نووي،” ربما من الباكستان، كما يشير المركز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى