عام على رحيل القائد القومي المحامي حسين مجلي
مر عام ثقيل وكئيب على رحيل صديق “المجد” ونصيرها القائد القومي المرموق, المحامي المرحوم حسين مجلي الذي قضى على حين بغتة في مثل هذا اليوم (12\10) من العام الفائت.
غاب “ابو شجاع” الرجل والانسان, ولكن اسمه وذكره وفعله لم تغب, بل بقيت قيد التألق والحضور بين سائر احبائه واقربائه واصدقائه ورفاق دربه الكثر الذين ما زالوا يتفجعون عليه, ويشتاقون الى لقائه, ويترحمون على ايامه.
حتى قاعات المحاكم, وساحات النضال, وحلقات الجدال تحن اشد الحنين الى هذا الفارس الذي افنى العمر كله مدافعاً عن حقوق الناس, ومنادياً بسيادة العدل, ومقاتلاً في سبيل الوحدة والحرية والاشتراكية وتحرير كامل تراب فلسطين من البحر الى النهر.
رحم الله هذا الصديق الصدوق, والمحارب الجسور الذي اخلص لمبادئه وقناعاته حد التصوف, وشكل امثولة في الصلابة والاصالة والثبات.
جدير بالذكر ان اعضاء واصدقاء المنتدى العربي الذي ترأسه الفقيد مجلي لفترات مطولة, سوف يلتقون مساء غد- الثلاثاء في مقر المنتدى بعمان, لقراءة الفاتحة على روح هذا الفقيد العزيز, واستذكار جانب من مواقفه ومبادئه وسجاياه الحميدة.