كشفت مصادر روسية وتقارير إعلامية عن استخدام سلاح ذكي جديد لضرب الاليات العسكرية المدرعة التابعة لتنظيم “داعش”.
وتندرج في خانة هذه الأسلحة الذكية التي لا تصيب إلا المعدات العسكرية، قنبلة جوية تعرف باسم “العنصر الحربي الموجه ذاتيا” (أو “إس بي بي أ” باختصار) وهي من إنتاج المنشأة الصناعية البحثية الروسية المعروفة باسم “بازالت”. وتمت صناعتها في القرن العشرين. ولم تمتلك الدول الأخرى قنابل مماثلة إلا في الفترة الأخيرة, وفقا لإفادة صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
هذه القنبلة عبارة عن أسطوانة تحتوي على المتفجرات والصفيحة النحاسية السميكة التي تشكل نواة تفجيرية وزنها كيلوغرام واحد عندما تنفجر القنبلة، وتعطيها دفعا يعادل 2 كلم في الثانية حتى تستطيع النواة التفجيرية اختراق الدروع الواقية للدبابات والآليات المدرعة الأخرى.
وتلقي الطائرة هذه القنبلة من علو 400 إلى 5000 متر,.حيث تهبط القنبلة ببطء بفضل ثلاثة براشوتات صغيرة, وتبدأ البحث أثناء الهبوط المظلي عن الهدف المطلوب ضربه من خلال التقاط الحرارة المنبعثة من محرك الآلية العسكرية, وبعد اكتشاف الهدف وتحديد موقعه تتوجه القنبلة إليه بسرعة ودقة.