الشعب الفلسطيني يريد اسقاط محمود عباس

شارك مئات الشبان الفلسطينيين في مسيرة ليلية انطلقت مساء أمس الاول السبت، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، رفضا لاعتداء اجهزة أمن السلطة على فعاليات نصرة الأقصى.

وقد انطلق المشاركون بالمسيرة من أمام مخيم الدهيشة صوب مقر المقاطعة بالمدينة وسط هتافات تطالب برحيل رئيس السلطة محمود عباس الذين اتهموه بانه عميل لامريكا.

كما دعا المشاركون في المسيرة الاحتجاجية إلى ترحيل “العسكر”، في إشارة الى أجهزة الأمن التابعة للسلطة والتي تواجه اتهامات بقمع مسيرات نصرة الأقصى يوم الجمعة الماضي، خاصة في بيت لحم.

وقد تمكّن المشاركون بالمسيرة من الوصول إلى مقر رئاسة السلطة في بيت لحم، قبل أن تقوم عناصر الأمن بتفريق جموعهم، دون اندلاع مواجهات.

وتأتي المسيرة بعد يوم واحد من تعرّض فتى من بيت لحم لاعتداء وحشي على أيدي عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال قمعها لمسيرة اتجهت صوب نقطة عسكرية لجيش الاحتلال قرب مسجد بلال بن رباح في بيت لحم.

وقد أثارت اعتداءات اجهزة السلطة على المشاركين في الهبّة الشعبية التي شهدتها مختلف مناطق الضفة الغربية, ردود أفعال غاضبة في الشارع الفلسطيني، فجّرها انتشار تسجيل مصوّر يظهر اعتداء أفراد من الشرطة الفلسطينية بالضرب الوحشي على فتى خلال فض إحدى تلك التظاهرات.

وأظهر تسجيل مصوّر نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام أفراد من الشرطة التابعة للسلطة بالاعتداء الوحشي باستخدام الهروات على فتى فلسطيني أثناء قمع قوات أمن السلطة لمسيرة شعبية خرجت أمس الاول في مدينة بيت لحم، تنديدا بالاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وقد أثار التسجيل ردود أفعال غاضبة من قبل أوساط شعبية وفصائلية اتهمت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التابعة لها باستخدام “القبضة الحديدية” في الضفة، لوقف أي تحركات على الأرض من الممكن أن تؤدي لاندلاع انتفاضة جديدة ضد الاحتلال، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيها السلطة الفلسطينية عن تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث المصوّر الذي اعتبرته تصرفا فرديا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى