الملك يؤكد على سلامة وضعه الصحي وينفي اي تدخل عسكري اردني في سوريا

اكد الملك عبدالله الثاني على سلامة اوضاعه الصحية، وقال انه لا يعاني من اية امراض، ولم يخضع مؤخراً لاية علاجات مطولة بهذا الخصوص.
جاء ذلك رداً على سؤال صريح ومباشر طرحه احد المشاركين في اللقاء الذي عقده الملك مع وجهاء وشخصيات العاصمة اوائل الاسبوع الماضي.. مستفسراً من جلالته عن حقيقة الاخبار والشائعات التي راجت، خلال شهر رمضان المبارك الفائت، حول اصابته بعارض مرضي استوجب العلاج في الخارج لبضعة اسابيع.
واعرب الملك لفئة قليلة اجتمعت حوله اثناء تناول الغداء في ذلك اللقاء، عن ارتياحه لنتائج زيارته الاخيرة الى موسكو، وتثمينه لمتانة علاقات التفاهم والصداقة التي تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. مشيراً الى ان اجتماعه الخاص مع بوتين قد امتد الى نحو ساعتين، بينما كانت مدة الاجتماع المحددة مسبقاً ساعة واحدة فقط.
وقال انه قد بحث مع الرئيس الروسي سبل توطيد العلاقة الثنائية بين عمان وموسكو، كما استعرض والرئيس بوتين جملة مواضيع وقضايا عربية واقليمية، وفي مقدمتها اجتراح حل سياسي مناسب للازمة السورية التي باتت لا تحتمل المزيد من التأجيل.
واكد الملك ان الاردن ليس في وارد التدخل العسكري في سوريا قط، وان كل ما يهمه ويعنيه هذا الاوان، هو حماية حدوده مع سوريا والعراق، وسلامة العشائر السنية في الجنوب السوري.
ويأتي هذا التأكيد الملكي مناقضاً ومنافياً لما اعلنه جون كيري، وزير الخارجية الأميركي يوم الاربعاء الماضي، حيث قال : انه ”مقتنع” بأن دولا في الشرق الأوسط سترسل ”في الوقت المناسب” قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم ”داعش”، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيناقش في الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول الحالي.
واضاف كيري يقول لشبكة ”سي ان ان” ردا على سؤال عن إمكانية قيام دول مجاورة لسوريا بإرسال قوات برية إلى هذا البلد، ”أنت محق: يجب أن يكون هناك أناس على الأرض، أنا مقتنع بأنهم سيكونون هناك عندما يحين الوقت المناسب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى