تزايد فرص تحقيق حل سياسي في سورية

اعلن المونسنيور ماريو زيناري, سفير الفاتيكان لدى سورية امس الجمعة أن “شيئا ما يتحرك” في الجهود لحل النزاع في سوريا، وذلك في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها.

وقال المونسنيور زيناري في مقابلة له مع وكالة “آجيا نيوز” الكاثوليكية “أن الجميع متوافقون على أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لأن “داعش” هي الرابح الوحيد”، لافتاً إلى أن هذا العنصر بات راسخا في ذهن الجميع “سواء الحكومة السورية أو المعارضة أو الحكومات الاجنبية والمجتمع الدولي”.

وأضاف يقول : “نلاحظ تقاربا في النقاط المرتبطة بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين”, إلا إنه أشار إلى أن المشكلة المتبقية، هي تلك المرتبطة بالهيئة السورية الانتقالية، ومدى تمتعها بسلطات قيادية وتنفيذية.

وتابع زيناري قائلاً: أن “شيئا ما يتحرك رغم أننا لا نزال بعيدين عن الهدف، إذ ينبغي مواصلة اللعبة للتمكن من تسجيل هدف”، وأضاف “ما زلنا بعيدين من هذا الهدف لكننا نخطو خطوات صغيرة في اتجاهه”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أيد يوم الاثنين الماضي بالإجماع، مبادرة تهدف إلى تحقيق حل سياسي في سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ عامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى