دبور: ايران صديق للعرب وليست عدواً

أكد فؤاد دبور, أمين عام حزب البعث العربي التقدمي أن إيران ليست بعيدة عن مصالحها لكنها ترى مصالحها مع مصالح العرب المقاومين ، وان إيران قطعت كل العلاقات السياسية والاقتصادية والمخابراتية والدبلوماسية مع العدو الصهيوني التي كانت قائمة زمن الشاه وساندت سورية الى جانب كل من روسيا والصين ودول البريكس ، كما ساندت المقاومة اللبنانية و القضية الفلسطينية .
وأضاف دبور ، ان إيران في الوقت الذي كانت تتفاوض فيه مع دول 5 + 1 حول ملفها النووي ،وتتلقى الحصار والضغوط ، كانت تقيم علاقات ثنائية مع العديد من دول العالم ومن بينها ، روسيا الاتحادية، والصين، ومع دول منظومة “شنغهاي” ومجموعة دول “بريكس” ودول عربية مقاومة وعلى رأسها سورية، وفصائل فلسطينية تقاوم العدو الصهيوني، ولبنانية ممثلة بحزب الله.
وشدد دبور على أن إيران وهي تخوض المفاوضات لم تساوم على قضايا العرب العادلة بعامة وقضية سورية بخاصة، مثلما لم تساوم على قضية الشعب اليمني والمقاومة اللبنانية، وسيكون موقفها أقوى بعد توقيع الاتفاق النووي والتحرر من معظم العقوبات السياسية والاقتصادية والعسكرية ،وقد رأينا طهران مركزا لنشاط سياسي يتعلق بخاصة بالازمة السورية مؤخر ا .
وفي ختام بيانه قال دبور: في الوقت الذي تقف فيه إيران مع الأصدقاء والحلفاء موقفا صلبا وحازما وقدمت ولا تزال الدعم لمواجهة العدوان الظالم ضد سورية العربية بسبب مواقفها الوطنية والقومية ومواجهتها للعدو الصهيوني والمخططات والمشاريع الأمريكية التي تستهدف امتنا العربية والمنطقة ـ وحيث تمثل إيران داعما رئيسا وأساسيا لقضايا العرب والمسلمين ، وتقف إلى جانبهم وتدافع وتدفع عنهم شرور الأعداء؟ فإن البعض يجهدون أنفسهم من اجل جعل إيران عدوا بديلا للعرب ؛ من العدو الصهيوني الذي احتل ارض فلسطين وطرد شعبها واستباح الحرمات والمقدسات وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك ، كما مازال يحتل أراضي أكثر من دولة عربية .