عُمان تقتدي بشقيقاتها الخليجية في قمع الحريات السياسية

نفّذ جهاز المخابرات العُماني حملة مداهمات على منازل عدد من الناشطين مساء يوم الأحد الماضي، لأسباب لاسباب تتعلق باقوالهم وتعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد بلغ عدد المعتقلين في هذه الحملة ثلاثة نشطاء هم: الطبيب صالح العزري, والناشطان على مواقع التواصل الاجتماعي علي هلال المقبالي, وطالب السعيدي.

وكان الثلاثة جميعهم –حسب معلومات للمرصد العماني لحقوق الإنسان- قد تلقوا اتصالات من القسم الخاص للمخابرات العمانية يطلبهم للمثول في مقره، الأمر الذي رفضه الطبيب صالح العزري وطلب استدعاءه رسميا وفق ما تنصّ عليه المادة 24 من النظام الأساسي للدولة، ولكن ما أن وصلت الساعة التاسعة مساء، حتى داهمت قوّات المهام الخاصة منازل النشطاء الثلاثة في مسقط، وصحار وصحم, واقتادتهم الى جهة غير معلومة, حيث لم يتم السماح لهم بمقابلة المحامين أو مواجهتهم بالتهم التي على إثرها تم اعتقالهم.