تونس تنبذ “الاخونة” وتستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورية

صرحت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية التونسية: إن “السلطات التونسية قد عينت، إبراهيم الفواري، قنصلاً عاماً لتونس في دمشق.”

وأكدت هذه المصدر لوكالة الأنباء “التونسية” الرّسمية امس الجمعة، أن “العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قد استؤنفت، وأن فريقاً دبلوماسياً تونسياً، يعمل بالعاصمة السورية منذ أشهر”.

وكان وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، قال في2 نيسان الماضي: “سنرسل في قادم الأيام تمثيلاً قنصلياً أو دبلوماسياً قائماً بالأعمال إلى سورية”. وبهذا تكون تونس قد قررت، عودة تمثيلها الدبلوماسي إلى سورية بعد انقطاعه منذ عام 2012.

وأضاف البكوش يقول: “لقد أبلغنا الجانب السوري في مقدوره إرسال سفير سوري الى تونس، وقررنا الغاء التجميد الدبلوماسي في كل من سورية وليبيا”.

وكان المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق الموالي للاخوان المسلمين, قد قرر في شباط 2012 قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية وطرد سفيرها من تونس.

وكان هذا الإجراء قد اثار انتقادات واسعة في أوساط المعارضة التونسية, خصوصا بعدما أصبحت تونس من أكثر بلدان العالم التي يغادرها مواطنون متشددون قاصدين سورية للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة هناك، حيث تعتقد اوساط المعارضين إن حوالي 3000 تونسي يقاتلون مع هذه الجماعات في سورية وخاصة تنظيم “داعش” الارهابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى