يوم لا تغيب عنه شمس التاريخ

23 يوليو 1952 .. يوم خالد في التاريخ, لا تغيب شمسه مهما جن الليل واحلولك الظلام, ولا يطاله النسيان مهما مرت الايام وكرت الاعوام, ولا يكف عن التجول في ردهات الماضي والحاضر والمستقبل مهما تكررت لعبة الموت والحياة.

في مثل هذا اليوم, منذ 63عاماً, وقف المجد في حضرة جمال عبدالناصر, وعزفت البنادق نشيد ثورة 23 يوليو, وابتدأت في حياة المصريين وباقي العرب مرحلة جديدة صاعدة وحافلة بالآمال والتطلعات والانجازات الثورية, رغم ما اعتورها من نكسات وانكسارات لا يجوز انكارها.

عظمة ثورة 23 يوليو انها ما زالت قابلة للاقتداء والاستلهام, وقادرة على فرض حضورها على اعدائها واعداء قائدها من العرب الذين بات بعضهم يترحم على ايامه, بعدما اكتووا بنار الارهاب, وتفرقوا ايدي سبأ, ورأوا عروبتهم تنزف بغزارة وتغرق في بحر دمائها.

في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة, نقف في “المجد” اجلالاً واحتراماً لهذه الثورة الرائدة, ونتوجه بالتحية والتقدير الى قائدها الخالد ورفاقه الغر الميامين الذين حملوا ارواحهم على اكفهم ذات ليلة قاهرية غيرت مجرى التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى