فتنة مذهبية في غرداية بالجزائر توقع 22 قتيلاً

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سكان مدينة غرداية بتنوعهم إلى الإسهام في عودة الهدوء والحفاظ على أواصر الأخوة العريقة.

جاء ذلك خلال اجتماع انعقد مساء الاربعاء الماضي وخصص لبحث الوضع السائد في غرداية وحضره الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، حيث كلف قائد الناحية العسكرية الرابعة بالإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية.
وقد أمر بوتفليقة الوزير الأول بـالعمل مع وزير العدل من اجل أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم لمعالجة كل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات”.
كما كلف الحكومة بالعمل على تسريع برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية عبر إقليم ولاية غرداية.
وكانت مواجهات قد اندلعت فجر يوم الاربعاء الماضي في منطقة القرارة بولاية غرداية توفي خلالها 22 شخصا وأصيب آخرون بجروح.
وأشار مصدر جزائري رسمي، أن هذه الاشتباكات الحاصلة بين مجموعات من الشباب امتدت لتطال عدة أحياء أخرى بمناطق سهل وادي ميزاب وبريان والقرارة، حيث ارتكبت أعمال تخريب وحرق للسكنات والمحلات التجارية وواحات نخيل وتجهيزات حضرية ومرافق عمومية ومركبات من قبل مجموعات من الشباب الملثمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى