الحاج عبدالله عبابنة يرحل راضـياً مرضياً

على درب الرحيل، مضي يوم الخميس الماضي الصديق والرفيق الغالي المرحوم الحاج عبدالله عبابنة، صاحب الضمير القومي النقي، والحس الاخلاقي الرفيع، والانتماء الوطني الخالص لوجه الاردن، والمنزه عن الهوى والغرض والمصلحة الذاتية.
عاش صادقاً مع نفسه واميناً على قناعاته ومبادئه الناصرية، ولكنه آثر حياة الظلال على الاضواء، واختار العطاء الخيّر والصامت وليس الصاخب واللافت للانظار والهادف للشهرة والوجاهة السياسية والاجتماعية.
قانعاً باقل مما يستحق في الحياة، وزاهداً في مغريات المناصب والمكاسب، عاش >ابو محمود< لاكثر من سبعين عاماً، ونقياً ابياً راضياً مرضياً لقى وجه ربه الكريم يوم الخميس الماضي، فلا تاجر بالمبادئ، ولا اقترب من المعاصي، ولا تهاون في اداء الواجب الوطني والقومي والايماني.
اسرة >المجد< تترحم على روح الفقيد الغالي، وتتقدم من اسرته واهله وذويه باحر التعازي وتدعو الله ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى