من الذي زود”داعش” بكل هذه الخبرات والمعدات؟

قالت مصادر طبية وقبلية في سيناء، إن حرباً حقيقية دارت في شمال سيناء امس الأربعاء، جراء قيام مسلحي “ولاية سيناء”  التابعة لتنظيم داعش بمهاجمة 15 كميناً ونقطة عسكرية تابعة للجيش والشرطة المصرية في مدينتي الشيخ زويد والعريش شمال سيناء.

وبحسب المصادر، فقد أسفرت الهجمات المسلحة عن تدمير 3 كمائن عسكرية بالكامل وقتل من تواجد فيها من الجنود والضباط المصريين.

وأضافت المصادر، أن المسلحين انتقلوا من تنفيذ التفجيرات إلى إطلاق الصواريخ وقذائف “الهاون”، مستهدفين كمائن ونقاطاً عسكرية رئيسية للجيش في شمال سيناء، من بينها قسم الشيخ زويد الذي تردد أنه نسف بالكامل.

وأشارت إلى أن خطة “ولاية سيناء” كانت على مستوى عالٍ من الدقة والتخطيط، حيث تزامنت هجماتها على 15 هدفاً في آن واحد، وتم الاستيلاء على 3 مدرعات ونسف بعض الكمائن، كما تم زرع عبوات ناسفة في الطريق الدولي، ومهاجمة مراكز الدعم وضرب دبابات الإسناد التابعة للجيش بصواريخ من طراز “كورنيت”، ومحاصرة مناطق دعم القوات لمنع وصول أي مساعدات لضحايا المعارك الأولى.

وكان بيان عسكري رسمي، قد اعلن مساء امس أن عدد ضحايا الهجمات المسلحة في صفوف الجيش المصري قد بلغ 17 عسكريا بينهم 4 ضباط.

ومن الجدير بالملاحظة والاهتمام ان حسين عبد الرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف في مصر، قد اعترف إن جماعة الاخوان المسلمين قد أرسلت نحو 1000 من كوادرها لتلقي التدريب والتأهيل فيما يسمى “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” في سوريا، تمهيدًا لعودتهم إلى مصر وتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة.

وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز” المصرية، أن التيار الداعم للمواجهة في الجماعة قد أرسل هذا العدد للتدريب في سوريا استعدادا لمواجهة طويلة الأمد مع الدولة، مرجحا انضمامهم إلى تنظيم “أنصار بيت المقدس” في سيناء.

وختم عبد الرحمن بالقول: “هناك رغبة إخوانية في تشكيل عشرات من الخلايا العنقودية لتنفيذ عمليات نوعية ضد الجيش والشرطة سواء في سيناء أو باقي أنحاء مصر، وذلك بعد تيقن الجماعة من أن التظاهرات والمسيرات الشعبية السلمية لم تعد مجدية في تغيير الوقائع المصرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى