السعودية تزعم انها لا تحبذ اسقاط الاسد

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بعد زيارة  الامير محمد بن سلمان, ولي ولي العهد السعودي الأخيرة إلى روسيا أن بن سلمان قد خضع للمطالب الروسية المتمثلة في خفض انتاج النفط وعقد صفقات تسليحية.

وتابع “مجتهد” يقول في عدة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”أن بن سلمان وعد بالتطبيق الفوري لذلك واتفق مع الروس على طريقة إعلان لا تفضح الخنوع السعودي.

وأضاف: “وستخفض المملكة إنتاجها من 13.5 مليون برميل يوميا إلى 10 ملايين كخطوة أولى وإذا لم يرتفع السعر تخفض إلى 9 ملايين”:

اما الخضوع الثاني فيتمثل في الموافقة على الصفقات العسكرية الروسية مع كل من السعودية ومصر, بالإضافة صفقات جديدة وفتح مجالات استثمار لروسيا بعد أن أذن له الأمريكان بذلك.

وأشار “مجتهد” إلى أن بن سلمان قد أخبر بوتين أن المملكة لا تريد إسقاط الأسد لأن وجوده يحول دون تمكن الجماعات الارهابية (وهي نفس العبارة التي قالها بن سلمان لأوباما في كامب ديفيد).

وحول إمكانية الوصول لاتفاق بين السعودية وروسيا، قال «مجتهد»: «لا يتوقع العارفون ببواطن الامور أن يصل الترتيب مع روسيا بخصوص الحرب على اليمن الى نتيجة، فالمواجهة في اليمن ستستمر بنتائج ليست لصالح بلادنا ما دام الأمر بيد بن سلمان».