4 تجمعات من بني حسن تستنكر زيارة السفيرة الامريكية

كتب محمد شريف الجيوسي

أصدرت 4 تجمعات سياسية تنتمي لعشائر بني حسن بياناً استنكرت فيه زيارة السفيرة الامريكية اليس ويلز لمضارب القبيلة واعتبرتها سابقة جللت العشائر بالسواد!؟
واستهجن رموز هذه التجمعات السياسية الاربعة وشخصيات مستقلة من أبناء قبيلة بني حسن ، زيارة السفيرة الأمريكية أليس ويلز إلى مضارب عشيرتهم والتقائها بقيادات وشخصيات من ابناء العشيرة يوم الاحد السابع من الشهر الجاري.
ووصفوا الزيارة بأنها سابقة تجلل بالسواد تاريخ قبيلةٍ هي مضربا للمثل في الخلق الحسن والجوار الطيب يُغاث ملهوفها ويعزّ دخيلها.
وأهابوا في بيانهم بالشرفاء في الوطن ومن أفراد واعيان قبيلة بني حسن أن يستنكروا هذه الزيارة المشبوهة دعوةَ وهدفا من عبيد السفارات وتجّار العلاقات ، ممن فتحوا دواوين المضارب وأداروا ( القهوة المرة ) بطقوس ذليلة ألقت بـ ( العقال والشماغ) تحت أقدام أصحاب الشذوذ والنفوذ.. ( في إشارة إلى رعاية السفيرة الأمريكية ويلز قبل نحو أسبوعين لإجتماعٍ عقده مثليون وشواذ في وسط عمان ) حيث قدمت القهوة لمجرمي الكيان الصهيوني واليوم لسادة الارهاب في العالم وللأيادي الملطخة بدماء ابناء الامة العربية والاسلامية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تداعت تجمعات سياسية إصلاحية وشخصيات مستقلة من أبناء قبيلة بني حسن للرد على الزيارة المشبوهة للسفيرة الأمريكية لمضارب القبيلة والتي تم الإعداد لها تحت جنح ظلام الريبة والجهل والأجر المدفوع مسبقا..!
سفيرة تعيث في ارض الأردن فسادا وتجوب البلاد طولا وعرضا كمندوبة سامية لامبراطوية الشر ”أمريكا”.
مبشرةً وداعية شيطانية للمثلية والأثنية تفتيتا للمجتمع وتفكيكا للدولة..!
دعوة تأتي ضمن سلسلة زيارات واختراقات لمنظومة المجتمع الأردني خرقا للأعراف الدبلوماسية وانتهاكا صارخاً لسيادة الدولة بالقفز على مرجعية وزارة الخارجية الجهة المخولة بالإشراف على النشاطات الاجتماعية للسفراء والهيئات والبعثات الدبلوماسية..!
فكما نعلم أن الوطن محاط بنقاط ملتهبة تجعله في أتون العاصفة ولا يعوزه مخاطر جديدة ويكفيه المشروع الاستيطاني الصهيوني والمشروع ألاستئصالي الصفوي حتى يأتينا مشروع يتعدى خطره تلك المشاريع وهو المشروع التدميري الأخلاقي المتمثل بـ ”اللوطية المشرعنة” لاحقا لما تم إقراره من قوانين حماية الأسرة وحقوق الطفل وتمكين المرأة وحقوق المثليين وصولا لتعهير المجتمع عملاً بمقررات مؤتمرات السكان في ”القاهرة” و”بكين” والتوقيع الرسمي على معاهدة ”السيداو” المحاربة لمقاصد الشريعة في صون الأعراض والأخلاق..!
إننا نهيب بالشرفاء في الوطن ومن أفراد واعيان قبيلة بني حسن أن يستنكروا هذه الزيارة المشبوهة دعوةَ وهدفا من عبيد السفارات وتجّار العلاقات وممن فتحوا دواوين المضارب وأداروا القهوة ”المرة” بطقوس ذليلة ألقت ”بالعقال” و”الشماغ” تحت أقدام أصحاب الشذوذ والنفوذ..!
فالذي دعي ما وعى لما لهذه الزيارة من سابقة تجلل بالسواد تاريخ قبيلة كانت مضربا للمثل في الخلق الحسن والجوار الطيب يُغاث ملهوفها ويعزّ دخيلها فما ينبغي لأحد من أبنائها ممن رفض آباؤه و أجداده استقبال ”كلوب باشا”أن يكون في استقبال سفيرة القهر والتي دشنت بالأمس حفلا داس المقدسات والمحرمات لحثالة ساقطة لشواذ ممن تربوا في أحضان المربيات الأجنبيات وتلقوا الحرف الأول باللكنة الانجليزية والأمريكية في مدارس التبشير بالحرية الشخصية وقيم الغرب المنحلة والمختلة بدءاً من رياض الأطفال وحتى كراسي المسؤولية والحكم مرورا بالمحافل الماسونية والأقبية السوداء منتجةً ”مثلية سياسية” ولدت ”مثلية جنسية بهيمية”..!
ونحن هنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من هذا العبث الماحق لوجود الأرض والإنسان في إشاعة الفاحشة وتخريب قيم وعادات الأمة مستجلبا للعذاب قال الله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) سورة النور91:
وإننا إذ نبرأ إلى الله من هذه الزيارة والتي لاتمثل إلا أصحاب المصالح في هذه القبيلة ندعو شعبنا الأبي أن يعلن رفضه لمسلسل الزيارات الاختراقية لهذه السفيرة وندعو هنا الحكومة الأمريكية للجم سفيرتها العابثة بعقيدة الأمة وعاداتنا وتقاليدنا ونحذرها من إشعال حالة كُره وعنف واستغلال الشعوب تحت ضغط القوة والحاجة للمنح والقروض..!
فيا أبناء قبيلتنا..
نستصرخ هنا ضمائركم ونخوتكم وخوفكم على اعراضكم وحميتكم وغيرتكم وقبل ذلك دينكم أن تمنعوا هذا المخطط المشين قبل أن نرى في بلدنا الطاهر بحيرة لوطٍ أخرى يبتلعنا قعرها..!
وقد حمل البيان تواقيع كل من : تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن، والتجمع السياسي لأبناء بني حسن، وأحرار الخلايلة بني حسن،واحرار بني حسن.
يذكر أنه ترددت انباء في أعقاب رعاية ويلز لجاتماع الشواذ بوسط العاصمة عمان ، بأن الخارجية الأمريكية استدعت ويلز ، وانها مستاءة من هذا التصرف ، وتبدّى لاحقاً ، أن تسريب الخبر ، كان بغرض امتصاص نقمة الشارع الأردني ، الذي استاء كثيراً ليس فقط من رعاية اجتماع الشواد وإنما ايضاً من كثرة تحركات ويلز المشبوهة في مختلف أرجاء الأردن .
على صعيد متصل استنكر حزب ”جبهة العمل الإسلامي” الذراع السياسي لجماعة ”الإخوان المسلمين” ، ما اعتبره ”تدخلاً” من قبل السفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز، في الشؤون الداخلية لبلاده.
وقال الحزب في بيان صحفي صدر عنه يوم الأربعاء الماضي، ”إن تدخل السفيرة ويلز في شؤون البلاد الداخلية، يشكل تجاوزاً على الأعراف الدبلوماسية والقيم الإنسانية”.
وتعد السفيرة الأمريكية ويلز مثاراً للجدل في الأردن، بسبب تحركاتها والتصريحات التي تطلقها بين الفينة والأخرى، حيث أجرت مؤخراً زيارة مباغتة لمضارب قبيلة بني حسن أكبر عشائر البلاد، بعد أيام قليلة من رعايتها للحفل الخاص بالمثليين الجنسيين في الأردن، الأمر الذي لاقى استنكاراً واسعاً وفجّر اعتراضات على المستويين الرسمي والشعبي لمثل هذه الخطوات.
وندّد البيان، بدعوات ومشاركات السفيرة التي وصفها بأنها ”مشبوهة ومتكررة وتتنافى مع قيم الشعب الأردني الأصيلة”.
وطالب الحزب، حكومته بوضع حد لهذه ”التجاوزات” وفرض الالتزام بالمعايير الدبلوماسية وعدم تجاوزها من قبل أي كان.
ويشار إلى أن زيارة ويلز الأخيرة لمضارب قبيلة بني حسن في مدينة الزرقاء الأردنية، قد فجّرت اعتراضات واسعة على المستوى العشائري.
ومن الجدير بالذكر، أن المحور الأهم الذي ركّز عليه الاعتراض العشائري والرسمي لهذه الزيارة، طال طبيعة الأسئلة التي طرحتها السفيرة الأمريكية على أبناء القبيلة، حيث استفسرت عن طبيعة العلاقة بين الشباب والشيوخ في القبيلة وعن مرجعيات الشباب في العمل السياسي والاجتماعي، بالإضافة إلى السؤال عن حصة أبناء القبيلة من الوظائف في القطاع الحكومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى