تغيير الوجوه لن يحل ازمة الصحافة الورقية
كتب محمد الجيوسي
عين مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الاردنية ” الرآي” ، مدير الإذاعة والتلفزيون، رمضان الرواشدة رئيسا لمجلس الادارة خلفا للزميل سميح المعايطة الذي تم الاستغناء عن خدماته.
كما قرر المجلس تعيين نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ؛ رئيسا لتحرير الرآي خلفا للزميل سمير الحياري.
مراقبون قالوا أن تعيين قيادة إدارية وتحريرية للصحيفة لا يعني بالضرورة إخراجها من أزمتها المالية المستفحلة، ولكن الحكومة تريد الخروج من أزمة مقاطعة الصحيفة للأخبار الحكومية, علاوة على توجيه الانتقادات اللاذعة للاداء الحكومي.
ورأى هؤلاء المراقبون أن ازمتي صحيفتي الرأي والدستور أكبر من تغيير الوجوه، دون أن يعني ذلك الانتقاص من قدرات القيادة الجديدة للرأي، أو من اهمية إحداث تغيير مماثل قد يحدث في جريدة الدستور.
واكد هؤلاء ان حل أزمة الصحافة الورقية لا يقتصر على صحيفتي الدستور والرأي، بل يمتد ليطال باقي الصحف اليومية والاسبوعية التي تعاني هي الاخرى سوء الاوضاع المالية, ولكن يبدو أن الحكومة غير جادة في إخراج الصحافة الورقية من أزمتها الراهنة.