“داعش” تهدد بطرد حركة حماس من قطاع غزة!!

هدد تنظيم “داعش” الإرهابي بتنفيذ عمليات رادعة ضد قيادات كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك ردا على قيام جهاز الأمن الداخلي للقسام باعتقال مجموعة من المنتمين للتيار السلفي الجهادي الموالين للتنظيم في قطاع غزة.

وزعم تنظيم “داعش”، أن سكان قاطنين قرب موقع كتائب القسام، في منطقة وادي السلقا وسط القطاع، قد سمعوا صرخات شديدة من داخل الموقع، الذي يحتجز فيه المعتقلون من التيار السلفي الجهادي نتيجة التعذيب.

كما زعم هذا التنظيم أن عناصر كتائب القسام، قد تم تحريضهم من قبل قياداتهم لمحاربة أعضاء “داعش”، واقتحام بيوتهم وخطف دعاة السلفية الجهادية، والنشطاء السلفيين الموالين للتنظيم في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مؤكدا “داعش” أنه لن يتخلى عن هدف طرد حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام من قطاع غزة.

وكانت جماعة”داعش” الإرهابية قد استهدافت مطلع هذا الشهر مواقع لكتائب القسام في خان يونس بقـذيفتي هـاون 82 ملم وتوعدت في بيان لها حركة حماس بهجمات جديدة ردا على اعتقال عناصرها من قبل هذه الحركة.

وعلى صعيد متصل نفى مصدر مسؤول لحركة حماس في غزة, بشكل قاطع, ما ورد في تقرير صحفي نشرته صحيفة “الوطن” المصرية في عددها يوم امس الاربعاءعن لقاء بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل, ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بحضور عنصر أمني لم تذكر هويته، جرى فيه- بحسب زعم الصحيفة- خطة احتضان “حماس” لعناصر مسلحة من سيناء في غزة لقاء مبلغ مالي قيمته 2 مليار دولار، ووصفها بأنها “معلومات كاذبة ومن محض الخيال”.

وأعرب المصدر المسؤول في “حماس”، عن أسفه لاستمرار الحملة التي وصفها بـ “الظالمة وغير البريئة” ضد “حماس” والمقاومة الفلسطينية، وأكد “أن الحديث عن لقاء بين مشعل والقرضاوي عقب صدور أحكام القضاء المصري بحق مرسي ورفاقه وبحضور عنصر من استخبارات أجنبية يبعث على السخرية والأسف، ليس لطبيعة اللقاء، فالعلاقات بين مشعل والقرضاوي قائمة ولم تنقطع، وإنما لما تضمنته من قصص خيالية عن دور مرتقب لحماس في الشأن المصري الداخلي، وإصرار على إقحامها زورا وبهتانا من دون أن تكون لها أي يد في ذلك، بل إن العناصر الذين تم الحكم عليهم في القضية الأخيرة، هم إما شهداء نتيجة عدوان الاحتلال أو أسرى في سجون الاحتلال منذ ما قبل الثورة المصرية ورياح الربيع العربي أصلا”.

واعتبر المصدر، أن نقل الرواية عن مصادر غير معلنة بمعلومات من هذا الحجم، تعني عمليا أنه لا أساس لها من الصحة في شيء، وأنها عبارة عن اتهامات مصطنعة.

وأضاف المصدر: “لقد شددت مصر من اجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، وأغلقت كل المنافذ فوق الأرض وتحتها، على نحو معروف ومكشوف للعالم أجمع، فكيف يمكن نقل السلاح والمسلحين وتدريبهم!؟”.

وأضاف المصدر: “حماس لم ولن تكون جزءا من أي خلافات عربية ـ عربية، ولم ولن تكون جزءا من الخلاف المصري ـ المصري، ولن تنجر إلى أية مهاترات جانبية تشغلها عن مشروعها الأساسي الموجه إلى تحرير الأرض والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى