“تحالف قوى المقاومة” يتمسك بالدفاع عن مخيم اليرموك
قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريحات له من دمشق، أن “فصائل التحالف حريصة على وحدة الموقف الفلسطيني، إلا أن هناك خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر “داعش” و”النصرة” من المخيم”. محذرا من أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطيني . وأوضح عبد المجيد بأن قيادة السلطة الفلسطينية ، ما تزال تراهن على إمكانية التفاوض مع داعش وجبهة النصرة بهدف الوصول لأتفاق يساهم بتحييد المخيم ,في الوقت الذي تعتبر فصائل تحالف القوى الفلسطينية أن استمرار المراهنة على سياسة التفاوض مع داعش والنصرة بعد ابرام العديد من الأتفاقات السابقة وتم نقضها , هو مضيعة للوقت واعطاء ذريعة ومبرر وغطاء لداعش باستمرار وجودها واحتلالها للمخيم.
لذلك – قال عبد المجيد- فأننا نحذر من أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطيني, حيث بدأت جبهة النصرة باعداد مناورة جديدة بغطاء بعض الأطراف الفلسطينية للدخول بمفاوضات والأدعاء بانسحاب داعش , وهذه عملية تضليل جديدة .
كما أكد عبد المجيد :أن “فصائل التحالف الوطني الفلسطيني لن تشارك في أي عملية تفاوضية مع “داعش” و”النصرة”، وهي”ليست ضدّ أي جهد من أي جهة كانت لإجبار داعش والنصرة على الانسحاب من المخيم ، لكنها لن تسقط السلاح من يدّها طالما بقيت داعش والنصرة داخل المخيم”،”. مشددا على “تمسك الفصائل المقاتلة بالدفاع عن المخيم , واستمرار العمل لأجبار داعش على الأنسحاب من المخيم، والتوافق مع الجهات المعنية في الحكومة السورية من أجل عودة أهالي المخيم إليه”.