أكد المشاركون في المؤتمر اللاتيني الأول للتضامن مع فلسطين، على حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة لتحرير وطنهم.
وشدد المؤتمر الذي عقد في العاصمة الفينزولية كاركاس على مدار ثلاثة أيام في بيانه الختامي امس على حق العودة لجميع اللاجئين إلى أرضهم وممتلكاتهم، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم منذ تهجيرهم، وفقا لما نص عليه قرار الأمم المتحدة 194.
وأشار البيان إلى أن “الصهيونية” حركة فكرية تعتبر عنصرية ورجعية، وان النضال موجه ضدها وليس ضد الدين اليهودي، كما دعا البيان لتنظيم الجهود وتوحيدها على مستوى البرلمانات في أمريكا اللاتينية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد شدد البيان على ضرورة توسيع حركة المقاطعة لاسرائيل بالتنسيق مع حركات المقاطعة في أوروبا وأميركا، وأدانة التطبيع والدعوة الى ممارسة الضغوط من أجل وقف كل أشكاله ومحاربته في بلادهم.
وبدورهم أكد أعضاء منظمة “ناتوري كارتا” اليهودية المعادية للصهيونية “أنهم لا يؤمنون بوجود دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وأن أرض فلسطين هي للفلسطينيين”.
جدير بالذكر ان هذا المؤتمر الذي استغرق ثلاثة ايام وحضره مندوب من 15 دولة لاتينية, قد بحث الآليات المناسبة لتعريف الشعوب اللاتينية بعدالة القضية الفلسطينية، ووضع خطط عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والمساهمة في سد حاجاته الإنسانية.
